التقي الرئيس عبد الفتاح السيسى مع وزير خارجية السودان الدكتور الدرديرى محمد أحمد وذلك لمواصلة التنسيق والتشاور بين الجانبين إزاء مختلف القضايا، معرباً عن تطلعه لمواصلة العمل على تعزيز آليات التشاور بين البلدين. حضر اللقاء سامح شكرى وزير الخارجية، واللواء عباس كامل القائم بأعمال رئيس المخابرات العامة، بالإضافة إلى سفير السودان بالقاهرة. وقال السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن وزير الخارجية السودانى نقل تحيات الرئيس عمر البشير للرئيس السيسى، مؤكداً حرصه على أن تكون أول زيارة خارجية له بعد توليه مهام منصبه إلى مصر، فى ضوء اعتزاز السودان بعلاقاتها التاريخية مع مصر وحرصها على مواصلة تعزيز هذه العلاقات فى جميع المجالات. وأضاف المتحدث الرسمى في تصريحات صحفية أن الرئيس طلب نقل خالص تحياته للرئيس السودانى عمر البشير، ورحب بوزير الخارجية السودانى وبأن تكون مصر هى وجهته الأولى فى الخارج، معرباً عن الثقة فى أن الفترة المقبلة سوف تشهد استمراراً للزخم فى علاقات الدولتين على المستويات المختلفة، من أجل البناء على ما تحقق على مستوى علاقات الدولتين فى كافة المجالات. وأكد الرئيس قناعة مصر الراسخة بمحورية واستراتيجية العلاقات بين البلدين، فضلاً عن الروابط الأخوية ووحدة المسار والمصير، كما رحب بتفعيل الاتصالات بين البلدين وزيادة مستويات التنسيق والتشاور فى كافة المجالات. وأوضح السفير بسام راضى أنه تم خلال اللقاء التباحث حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيل أوجه التعاون المشترك فى مختلف المجالات، كما تم استعراض مستجدات عدد من القضايا والملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
