شهدت محكمة الأسرة بمصر القديمة، دعوى خلع محزنة حيث تقدمت ربة منزل بدعوي خلع قالت فيها "جوزي ظالم وبتاع ستات وأيده طويلة ربنا ينتقم منه " هكذا لخصت هالة معاناة استمرت ل 10 سنوات ذاقت فيها ألوان العذاب على يد زوجها، مما اضطرها للجوء إلى محكمة الأسرة. وتابعت الزوجة أمام القاضي: "طول عمري شقيانه وبشتغل بكرامتي، لكن بعد زواجي ضاعت كرامتي وصحتي، وأجبرني زوجي على الخدمة في ألبيوت، إلا أنها تحملت لتوفير طلبات أطفالها الذين ينتظرون عودتها كل مساء، بينما تنتظرها "علقة ساخنة وعاهة في العين أو الرجل أو الذراع جوزي بياخد الفلوس ويحرم ولاده من كل حاجة فضلاً عن إهانتها بألفاظ خارجة أمامهم". وأضافت ألزوجة، أنها اعتادت على مسلسل الضرب والإهانة من زوجها، لكنها لم تتخيل أن يصل الأمر لإحضاره ساقطة لممارسة الرذيلة معها أثناء غيابها عن المنزل، بل ويطلب من ابنته صاحبة ال8 سنوات توفير طلباتهما، متسائلة: "أزاي بنت صغيرة تشوف أوضاع مخلة زى دي؟". ونوهت إلي أنه عندما قررت الاعتراض على أفعال الزوج، كان العقاب قاسيًا، سحل وضرب: "وأحضر بنزيناً وأغرقني به وألقى الكبريت في وجهي وصرخ فيا لو عندك كرامة ولعي في نفسك". تشير الزوجة المغلوبة على أمرها إلى أنها كانت بصدد إشعال النار في جسدها لكنها تراجعت مع صراخ أطفالها وتوسلاتهم "رميت الكبريت في وشه وقولت له مش هموت كافره علشان واحد ظالم زيك" . لم يتردد الزوج في طرد أم أطفاله بعد جملتها الأخيرة : "رماني على السلم قدام الجيران. وأشارت الي أن احدي جيرانها دلتني على محكمة الأسرة بمصر القديمة التي لم أعرف عنها شيئا سوى في ألمسلسلات ، مختتمة حديثها : "الكيل طفح ولا أحمل له سوى الكره وأخاف أن يأتي يوم وأولع فيه وهو نايم أو أخنقه ، لذلك رفعت دعوى خلع عايزة أذله".