أشاد نادر فرجانى، خبير الاقتصاد الدولى، باستمرار الفلسطينيين فى الالتحاق يوميًا بمسيرات العودة بين حدود مدينة غزة والمستوطنات الإسرائيلية، مؤكدًا أنه رغم التخاذل العربى إلا أن النضال الفلسطيني يحقق نجاحاته دائما. وقال فرجانى خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "على الرغم من التخاذل العربى، إلا أن النضال الفلسطيني السلمي يحقق نجاحات مهمة تواصل مسيرات العودة، وتجمع لأكثر من مئة ألف في صلاة الجمعة الأولى من رمضان في المسجد الأقصى، ومظاهرة مليونية في اسطنبول، ومؤتمر قمة إسلامي ورفض الفلسطينيين إحسان حكام العرب ولجنة تحقيق دولية في جرائم الكيان الصهيوني. وأضاف فرجانى: "وسط تواصل مسيرات العودة في غزة التي لم تردعها مجازر الاحتلال، واستمرار جُمع الغضب والمواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربيةوالقدس، تدعمها مظاهرة احتشد فيه أكثر من نصف مليون تركي في اسطنبول تحت عنوان «اللعنة على الظلم والدعم للقدس»، انعقدت في وقت لاحق من يوم الست القمة الإسلامية الاستثنائية، بدعوة من الرئيس التركي طيب رجب أردوغان، وأدى الصلاة في الجمعة الأولى من رمضان أكثر من 120 ألف فلسطيني، متحدين بذلك التشديدات الأمنية الاحتلالية، ورغم منع من يقل عن سن الأربعين من دخول المدينة المقدسة". وتابع: "تتزامن هذه التحركات، مع خطوة تعكس عزة النفس الفلسطينية وأهل القدس المحاصرين ورفض المساومة على الحقوق، كما تعكس حالة الغضب الشديدة التي تنتاب أهالي مدينة القدسالمحتلة، من دولة الإمارات العربية، على خلفية مشاركتها في سباق رياضي إسرائيلي، هدفه شرعنة احتلال المدينة، وما سبقها من الكشف عن لقاء سفيرها بواشنطن برئيس الوزراء الإسرائيلي. وأعلن نشطاء المدينة المقدسة عن رفض الوجبات الإماراتية المقدمة للصائمين في باحات المسجد الأقصى، وأطلقوا على حملتهم شعار إحنا مش جعانين وفي ساحات المنظمات الدولية نجح الفلسطينيون في استصدار قرار من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، يدعو لتشكيل لجنة تحقيق في مجزرة يوم «الإثنين الأسود» الإسرائيلية في قطاع غزة. وتبنى المجلس بتأييد 29 صوتاً ومعارضة اثنين وامتناع 14، قراراً يدعو لإرسال لجنة دولية مستقلة، بشكل طارئ «للتحقيق في الانتهاكات وحالات سوء المعاملة المفترضة في إطار الهجمات العسكرية التي نُفذت خلال التظاهرات المدنية الكبرى التي بدأت في 30 مارس 2018 في غزة"