أدان نادر فرجانى خبير الاقتصاد الدولى, هجوم عناصر القوات المسلحة الإسرائيلية على مظاهرات آلاف الفلسطينيين أمس الذين خرجوا قرب الحدود بين غزة وإسرائيل في مسيرة احتجاجية أطلق عليها "مسيرة العودة" دعت إليها الهيئة الوطنية العليا للمسيرة الكبرى للاجئين بالتزامن مع الذكرى ال42 ليوم الأرض الفلسطينى. وقال فرجانى خلال تدوينته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "على الرغم من همجية جرائم الاحتلال الصهيوني العنصري, لم يبق أحد بنخوة ينتفض لانتهاك حقوق الفلسطينيين إلا أهلنا في فلسطين ذاتها خصوصا في غزة". وتابع فرجانى مرددًا: "فى الذكرى ال42 ليوم الأرض، الفلسطينيون، خصوصًا في غزة، يشنون تظاهرات احتجاج سلمي حاشدة متمسكين بالقدس وحق العودة، والكيان الصهيوني يعلن الشريط الحدودي منقطة حرب ويوقع من إخوتكم قرب عشرة شهدا وأكثر من ألف مصاب في مواجهة صمت عربي ". وتساءل الخبير الاقتصادى قائلا: "الحكام العرب ووزراء خارجيتهم والإعلام الذى ينتفضون منددين بالإرهاب إذ ما أصاب مسلم جانح بعض الأوربيين أو أضر فلسطيني بمحتل صهيوني؟". وبالأمس خرجت الاحتجاجات بمناسبة "يوم الأرض" الذي يحيى فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة من عرب إسرائيل داخل الخط الأخضر على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976 احتجاجًا على مصادرة الحكومة لأراض في شمال إسرائيل.