أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة رئيس أوغندا يوري موسفني، وملاقاة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لها عدة فوائد على صعيد العمل الأفريقي لحل أزمة سد النهضة، خاصة وأن مصر كانت تهمل العلاقات الأفريقية لحقبة طويلة. وأشار "بيومى"، في تصريحات ل"المصريون"، إلى أن الإدارة المصرية بدأت الفترة الأخيرة في فض التراب عن هذه العلاقات الممتدة، وخاصة مع دول حوض النيل، والتي يمكن الاستفادة منها بشكل كبير في الوصول إلى حل يرضي كافة الأطراف في مفاوضات سد النهضة. وأضاف "بيومي"، أن أوغندا دولة محورية في الأزمة مع إثيوبيا، مثل إريتريا والتي استطاعت مصر كسب موقفها باعتبارها دولة حدودية مع إثيوبيا، ومن ثم فرض حصار دبلوماسي مع دول حوض النيل على إثيوبيا، ويجب أن تقوم مصر من خلال مسئوليها بتبادل هذه الزيارات والذهاب لزيارة البلدان الأفريقية ودول حوض النيل، من أجل كسب مزيد من التأييد في ملف سد النهضة ومياه نهر النيل، في ظل التعنت الواضح الذي تنتهجه إثيوبيا في الآونة الأخيرة، في المفاوضات. ويعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، قمة مع الرئيس الأوغندي يوري موسفني، في قصر الاتحادية الرئاسي، يناقش خلالها العديد من القضايا، وعلى رأسها ملف مياه نهر النيل وسد النهضة، بالإضافة إلي توقيع عدة اتفاقات سياسية واقتصادية بين البلدين.