فجّر المحامي مختار نوح، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، حقيقة جديدة عن طبيعة العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين وقيادات الجماعة الإسلامية، في ثمانينيات القرن الماضي. وأضاف "نوح"، في استضافة له مع الإعلامية بسمة وهبة أمس، الخميس، على فضائية "القاهرة والناس"، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين منعته من الدفاع عن القيادي بالجماعة الإسلامية، عاصم عبد الماجد. وأوضح أنه تم منعه من الدفاع باعتبار "عبد الماجد" أنه من أحد رءوس الضلال وقتها، بسبب تورطه في أعمال عنف مع الجماعة الإسلامية، وذلك قبل إطلاق مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة الإسلامية في تسعينيات القرن الماضي. جاء هذا في رده علي فيديوهات تم عرضها علي شاشة القناة ل"محمود حسين"، الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، والذي استضافته قناة الجزيرة في حوار مطول عن تسعينية الجماعة. يذكر أن عاصم عبد الماجد المتواجد حاليًا في قطر كان من أقوى الداعمين لجماعة الإخوان المسلمين عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي. كما قام "عبد الماجد" بتدشين حملة تجرد في مواجهة حملة تمرد التي كانت سببًا مباشرًا في الإطاحة بمرسي.