• تجنبا للشك و لمزيد من الشفافية و المصداقية يجب فرز الصناديق فى فى كل لجنة فرعية بدلا من تجميعها لفرزها فى اللجان العامة • بعد طول إعتقال للإخوان المسلمين و بدون أن يأخذوا أنفاسهم خاضوا المرحلة الأولى أمام ديناصور شرس أسمه الحزب الوطنى مدعم بطبقة الرأسمالية الإحتكارية ممثلة فى عز و أبو العينين و غيرهم من رموز الحرس القديم للوطنى ممثلين فى سرور و الشاذلى و زكريا عزمى • أما آن لفايدة كامل صاحبة مايزيد على التسعين ربيعا أن تستريح و تعطى فرصة للصفوف الثانية و الثالثة لخدمة دائرتهم • ما حدث فى الدقى و العجوزة بين أمال عثمان و مرشح الأخوان يستدعى وقفة تأملية طويلة • بعض المرشحين أستعمل الكمبيوتر لمساعدة الناخبون على معرفة و و جود أسمائهم فى الجدوال الإنتخابية من عدمه... أما آن للحكومة الذكية هى الأخرى أن تستعمل الكمبيوتر فى العملية الإنتخابية من تصويت و فرز و إظهار نتائج أولا باول...أم ان الحكومة تجد أن إستعمال الكمبيوتر سيحرمها من التلاعب و التزوير التى تعودت عليه و تتلذذ من إستعماله منذ عصور الإستفتاء الكالحة السواد؟! • لو تخيلنا أن كل ما سبق من إقتراحات قد تم تنفيذه فرضيا ...أكيد نتائج المرحلة الثانية و الثالثة للإنتخابات ستنقلب رأسا على عقب • أحزننى كثيرا قول أحد رؤساء الأحزاب (الأقصرى) إستجدائه لأن يكون بعض رؤساء الأحزاب المعارضة من ضمن "المعينين" العشرة فى مجلس الشعب!...و أنا أود أن ألفت نظر الريس الأقصرى نحن نلتحف برداء الديموقراطية الشفاف! أن "ديموس" تعنى الشعب و "قراتيس" تعنى السلطة أو القوة أى أن كلها على بعضها تعنى "السلطة للشعب"...و السؤال من تستجدى ليعين هؤلاء؟ أتستجدى "الحاكم" أم تستجدى " الشعب"؟!...كفانا تعيينات من طرف الحاكم فقد فات زمنها و ولى و راح بدون رجعة! • تمثيل المرأة ضعيف للغاية رغم أنهم يقولون أنها نصف المجتمع!...هل السبب دينى أم سياسى أم غير ذلك؟!...كانوا يقولون لو أن ناديا الأهلى و الزمالك (فرضيا) تحولوا إلى حزبان سياسيان لنافسا "الوطنى" بقوة و أنا بدورى أتخيل (فرضيا) لو أن المرأة المصرية تجرأت و كونت حزبا سياسيا أسمته حزب "الأم المصرية" لكانت لها الغلبة على كل الأحزاب الموجودة على الساحة...و لاتنسوا أنديرا غاندى فى الهند و بندارانيكا فى سيريلانكا و تاتشر فى بريطانيا و غيرهن كثيرات فى بنجلاديش و النرويج و الفليبين! • ما زال بعض محررى جريدة الأهرام المملوكة للشعب (فرضيا) يتعاملون بعقلية الحزب الشمولى الواحد و تظهر شماتتهم فى أحزاب المعارضة بعد نتائج المرحلة الأولى و من لا يصدق يراجع ما يبثه فى قناة أوربت و يكتبه فى الأهرام الصحفى "أحمد موسى" فرفقا بأحزاب المعارضة لو أنتم تريدونها حقا دولة تسودها الديمقراطية و الشفافية! دكتور مهندس جمال الشربينى الحزب الأخضر الإشتراطى (تحت التأسيس)