دعا أحمد ماهر، المنسق العام ومؤسس حركة "شباب 6إبريل"، جميع القوى السياسية والثورية إلى التظاهر ضد حكم المجلس العسكرى غدًا للمطالب ب "إسقاط حكم العسكر"، تزامنًا مع الاحتفال بعيد ثورة 23 يوليو. وأكد أن شباب الحركة سوف يشاركون هذا اليوم للمطالبة بتسليم السلطة كاملة للرئيس المنتخب، وإسقاط العسكرى من الحكم وعودته إلى ثكناته مرة أخرى، وأن يعود لممارسة عمله الحقيقى وحماية حدود مصر كمطلب أول. وأضاف أن أهم مطلب الآن هو إسقاط حكم العسكر؛ تمهيدًا لمطالبة الدكتور محمد مرسى بتنفيذ وعوده وأهمها العفو عن المعتقلين السياسيين وتنفيذ برنامج أول 100 يوم له. واتفق معه فى الرأى، حافظ السيد، مدير المكتب التنفيذى لمكتب أمناء الثورة، معربًا عن تأييده للمطالبة بإسقاط حكم العسكر فى يوم عيد ثورة 23 يوليو، طالما أنها لاقت قبولاً من جميع القوى الثورية. فيما أكد هيثم محمدين، عضو المكتب العمالى للاشتراكيين الثوريين، تأييده للمبادرة، للمطالبة بسرعة إنهاء حكم العسكر. وشدد ياسر السيد، عضو ائتلاف شباب الثورة، على ضرورة إنهاء 60 عامًا من الحكم العسكرى، مبديًا تعجبه من أن تكون دولة لها رئيس منتخب بينما جيشها هو الذى يتولى عملية التشريع، فيما اعتبرها سابقة لم تحدث فى أى دولة فى العالم. فى المقابل، اعتبر كمال القاضى، عضو المكتب التنفيذى لاتحاد شباب الثورة، أنه على الرغم من اتفاقه مع المبادرة بشكل عام إلا أنه لا يرى الخروج يوم عيد ثورة 23 يوليو للمطالبة بإسقاط العسكر لما لها من ذكرى خاصة فى حياتنا باعتبارها كانت بداية لتحويل البلد من النظام الملكى إلى النظام الجمهورى. وأضاف: "لولا ثورة 23 يوليو كان مازال ابن الباشا باشا وابن الفلاح فلاح، فنحن لا نملك إلغاء 23 يوليو نتيجة أخطاء الآخرين". فى المقابل، تنظم "الأغلبية الصامتة" وعدة ائتلافات وحركات ثورية غدًا الاثنين، وقفة أمام النصب التذكارى بمدينة نصر؛ للاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو تحت شعار "فى حب مصر". وقال المهندس حسام حازم المنسق العام لصوت "الأغلبية الصامتة" ل "المصريون": إن الائتلاف سيحتفل بذكرى ثورة يوليو تقديرًا لدور القوات المسلحة، ولا نية لعرض مطالب معينة ولا رغبة لتحويل الموضوع إلى صراع سياسى؛ لأننا ننتظر ما تأتى به نتائج خطة المائة يوم، وأشار إلى أن سبب اختيار المنصة للاحتفال هو أنها رمز للجيش المصرى، وأن أنور السادات كان أحد الضباط الأحرار الذين قاموا بالثورة. وأكد أنه لا يوجد تنسيق بين الائتلاف والحركات الأخرى، ومن حق كل مواطن الاحتفال بهذا اليوم بالطريقة التى يريدها.