خرج القارئ الكويتي الشيخ مشاري بن راشد العفاسي، عن صمته بعد حالة الهجوم الكبير عليه بعد أن انتقد الإخوان واتهمهم بأنهم يريدون فصل الدولة عن الدين. وأوضح في سياق انتقاده وهجومه على الإخوان أن التقوى ميزان التفاضل بين الناس " والوزن يومئذٍ الحق " ، أما ميزان الإخونجية : لن تكون صالحاً إلا إذا كنت منا ، أو لعبة عندنا ، أو أداة لنا ، أو تصوت لنا في الانتخابات ، وإلا فأنت عدو للدين كافر لا حظّ لك في الإسلام، حسب ما نشره على حسابه عبر «تويتر». هذا الأمر عرض الداعية الكويتي والقارئ المعروف لانتقادات وهجوم كبير من جانب متابعيه، ولكنه عاد للرد عليهم بمنشور على نفس حسابه، قال فيه :« بالنسبة للناس الطيبة التي تقول :خليك بالقرآن 1- أشكر حرصهم ونصحهم 2- لم ينزل القرآن علي لحالي 3- تعال خلنا كلنا بالقرآن 4- هل كان هدي النبي ? التلاوة في كل حين؟ 5- ألا يتوجب علي كداعية التحذير من أهل الأهواء والصبر؟ 6- ألا يحق لي حرية التعبير؟ 7- من قال أن القارىء ليس داعية؟». وتابع :« لأن القضية شرعية بالنسبة لي فلن أسكت بعد الآن وأسأل الله أن يغفر لي تقصيري وسكوتي عن هذه الجماعة التي شملت تحتها كل فرقة ضالة فليست القضية عندي شخصية ولا سياسية فكم تعرضت للشتم ولم أرد،لكني اليوم أرد عن ديني من خطر وقوع السيف بين المسلمين وعلى أدوات التحريض والتكفير أن تكف وتتوب». وكان "العفاسي" أوضح في منشوره الأول الذي هاجم فيه الإخوان، أن العلمانية تفصل الدين عن الدولة ، والإخونجية تفصل الدولة برمتها عن الدين! وواصل في هجومه قائلا: الحمدلله الذي كشف الإخونجية الخائنين ، فحالهم لا يخفى إلا على غافل ساذج محسن للظن في كل حال ، يعرف الخير فقط ولا يعرف الشر ، أما نحن فنسأل الله أن يهلك الظالمين بالظالمين ويخرجنا من بينهم أمة واحدة بكتاب الله وسنة رسوله متمسكين. وأشار إلي أن سبب هجوم الإخوانجية عليّ تغريدة عن حماس ، و الإخونجية الذين لا يعتبرون شتمهم واتهاماتهم فجور بالخصومة ويريدون منا أن نتخلق معهم بمكارم الأخلاق. وأوضح أنهم يريدون فصل الناس عن كبار العلماء وإطلاق أبشع الأوصاف عليهم مثل علماء السلاطين وعلماء الحيض والنفاس ولاغرابة فهم يحاربون السنة وأهل الحديث ويتحالفون مع أهل البدع والأهواء من أجل كرسي ! وأشار العفاسي إلي أن أن جهاد الكلمة في هذا العصر عصر الحروب الإعلامية أبلغ وأولى قال تعالي : "وجاهدهم به ( أي القرآن ) جهاداً كبيرا" ، وهذا النوع من الجهاد الذي قصّرنا فيه كثيراً ، هو جهاد دائم ليس كجهاد السيف الوقتي المحدود ، فاجتهدوا ياشباب العقيدة في الذب عن ديننا والتحذير من أم الجماعات الضالة وراعيتهم. بالنسبة للناس الطيبة التي تقول : خليك بالقرآن . 1- أشكر حرصهم ونصحهم 2- لم ينزل القرآن علي لحالي 3- تعال خلنا كلنا بالقرآن 4- هل كان هدي النبي ? التلاوة في كل حين؟ 5- ألا يتوجب علي كداعية التحذير من أهل الأهواء والصبر؟ 6- ألا يحق لي حرية التعبير؟ 7- من قال أن القارىء ليس داعية؟ — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 17 أبريل، 2018 لأن القضية شرعية بالنسبة لي فلن أسكت بعد الآن وأسأل الله أن يغفر لي تقصيري وسكوتي عن هذه الجماعة التي شملت تحتها كل فرقة ضالة فليست القضية عندي شخصية ولا سياسية فكم تعرضت للشتم ولم أرد، لكني اليوم أرد عن ديني من خطر وقوع السيف بين المسلمين وعلى أدوات التحريض والتكفير أن تكف وتتوب — مشاري راشد العفاسي (@Alafasy) 17 أبريل، 2018