«محلب» يكشف حقيقة ترأسه حزب«دعم مصر»

بعد ساعات قليلة من نشر أحد مواقع الصحف الحكومية، تقريرًا يؤكد أن المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية سوف يترأس حزب «دعم مصر» خلال أيام.
أكد المحامي والإعلامي خالد أبوبكر، أنه أجرى اتصالًا ب«محلب» ليستعلم عن صحة تلك الأنباء، مشددًا على أن الأخير لا يعلم شئ عن ترأسه لهذا الحزب، نافيًا حدوث ذلك قطعًا.
وكتب "أبوبكر" عبر حسابه على "تويتر" :« في إتصال تليفوني مع المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية نفي تماما حتي مجرد وجود فكره لرئاسته لأي حزب سياسي مقترح».
وكان موقع حكومي نشر اليوم تقريرًا، عن مصادر وصفها بالمطلعة أن المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، ومستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية تم الإتفاق معه علي تولي رئاسة حزب "دعم مصر" الذي يجري تأسيسه الآن.
وقالت المصادر، ان المشاروات مع المهندس ابراهيم محلب تمت منذ فترة، وتم الإتفاق علي كافة تفاصيل، توليه رئاسة الحزب.
وبعد أكثر من عامين من تأسيس ائتلاف الأغلبية في البرلمان "دعم مصر" الذي يضم 370 نائبا، قد اقتربت جهود قياداته من تحويله إلى حزب سياسي تمهيدا ليكون الحزب الحاكم في مصر خلال الفترة القادمة، استنادا لكونه سيضم بين مكوناته اغلب نواب البرلمان، علاوة علي إندماج أغلب احزاب الائتلاف بداخله، حيث لم يتوقف الأمر عند فتح مقرات جديدة للائتلاف في مختلف المحافظات، وانما شمل ايضا اتصالات واسعة لتشكيل امانات الائتلاف وهيئاته ووحداته القاعدية في المحافظات والمدن والاحياء والقري المختلفة علي غرار ما يجري في الأحزاب السياسية.
وشهدت الأيام الماضية مشاورات واسعة بين فاعلين في الحياة السياسية اتفقوا خلالها علي ضرورة وجود حزب كبير يكون ظهيرا سياسيا للرئيس عبدالفتاح السيسي، في ولايته الثانية, وكنت تنطوي علي انقسام بين فريقين أحدهم يطالب بتعزيز قدرات أحد الأحزاب القائمة بالفعل والقريبة من الدولة وطرحت اسماء أحزاب "مستقبل وطن، الوفد، المصريين الأحرار"، وفريق آخر يري ضرورة أنشاء حزب جديد يولد كبيرا من اليوم الأول لتأسيسه، ويتم ذلك تحت قيادة ائتلاف الأغلبية "دعم مصر" بتشكيلاته الحالية، وخلال الأيام الماضية رجحت كفة انشاء الحزب من رحم ائتلاف "دعم مصر".
في إتصال تليفوني مع المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية نفي تماما حتي مجرد وجود فكره لرئاسته لأي حزب سياسي مقترح
— المحامي خالد ابوبكر- KHALED ABOU BAKR (@ABOUBAKRLAWFIRM) 15 أبريل، 2018