ناشد د. محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الهيئات والمنظمات الدولية لوضع حد لأعمال المجازر والمذابح والحرق التى تقع فى بورما "الأراكان" ووقف ما يتعرضون له من الظلم والتعذيب والقتل والتهجير القسرى، وتخريب لبيوتهم ومساجدهم وتتعرض نساؤهم للاغتصاب . وقال فى رسالته الأسبوعية : لقد قتل منهم أكثر من ألف مسلم، ومن بشاعة بل قتل منهم البعض حرقًا، كما تم تشريد أكثر من 90 ألفا، وهذه جرائم إنسانية بشعة يجب أن يقف فى وجهها ليس كل مسلمى العالم فقط، بل كل أحرار العالم , وأن نمدهم بكل عون مادى، يخفف من آلامهم، ونناصرهم فى المحافل الدولية، ونرفع أصواتنا فى كل مكان من أجل نصرتهم واسترداد حقهم. وأضاف : تبقى فلسطين فى بؤرة الاهتمام من كل مسلم، ولا تغيب عن بصرهم، وكذلك سوريا المنكوبة بمن يسلط عليهم أسلحة الهدم والدمار والقتل بقلوب قاسية كالحجارة أو أشد قسوة من الحجارة، ومصيبة المصائب أن الذى يفعل هذا ليس عدوا من خارج البلاد كما يحدث فى بورما وفلسطين، ولكنه رئيس للبلاد ينتسب إلى الإسلام ويتحمل مسئولية حماية شعبه من أعدائه فإذا به يستخدم جيش بلاده الذى ينفق على تسليحه من أموال شعبه لقتل أبناء وطنه من أطفال ونساء وشيوخ، فحسابه أشد ونهايته سوداء بإذن الله تعالى . وأبدى تعجبه من أن العالم فى صمت مخز تعقد الاجتماعات منذ عام ونصف وتنفض بلا أى نتيجة على الأرض، وفى كل مرة يمنحون النظام فرصة أخرى لقتل شعبه بينما تهتز أركانه حين يقتل صهيونى، أو يؤسر، بل يتحركون لو وقع ذلك بعالم الحيوان، وفى هذا الشهر الكريم يجب علينا أن نقدم لهم كل عون مادى ودعم سياسي.