دعت رئاسة الشئون الدينية التركية الهيئات والمنظمات الدولية لوضع حد لأعمال العنف التي يتعرض لها مسلمو بورما( الأراكان). وذكر بيان صادر عن الرئاسة الدينية ونقلته وكالة أنباء( الأناضول) أمس أن أكثر من ألف مسلم في بورما قتلوا فيما شرد أكثر من90 ألفا آخرين في أحداث العنف التي شهدتها البلاد. وطالبت الأممالمتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي والمنظمات والهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة وضع حد لهذا الظلم الذي يتعرض شعب الأراكان المسلم, مستنكرة المجازر التي وقعت تحت أنظار العالم. وأكدت أن المسلمين في بورما يتعرضون للظلم والتعذيب والقتل والتهجير القسري فيما تتعرض بيوتهم ومساجدهم للتخريب ونساؤهم للاغتصاب وهذا أمر لا يمكن القبول به. وناشدت العالم الإسلامي وجميع دول العالم مساعدة مسلمي بورما, مطالبة الحكومة البنغالية الالتزام بالقواعد الدولية في مسألة منح حق اللجوء للاجئي بورما.