مفاجأة عن لعبة "الحوت الأزرق" المميتة

قال بهاء حسن، رئيس المؤتمر العربي لأمن المعلومات، إن مبتكر لعبة الحوت الأزق، غرضة منها هو التخلص من النفايات البشرية " قاصدًا " المكتئبين، وناشري الطاقة السلبية.
واضاف حسن، خلال حواره ببرنامج "صح النوم"، المذاع على فضائية "ltc ":" أن اللعبة تتكون من 40 خطوة، بدايتها رسم حوت على قطعة من الورق، وكتابة نعم على ساق الشخص نفسه، وتلقيه مهمة سرية مكتوبة في التعليمات البرمجية، خدش على ذراع الشخص، كتابة حالة على صفحات التواصل الإجتماعي على كونه حوت، والاستيقاظ الساعة الرابعة فجرًا، والوقوف على سطح، ورسم حوت على يد أخر، ومشاهدة فيديوهات مرعبة، وسماع موسيقى مرعبة، وقطع الشفاة، وإيذاء النفس، الوقوف على جسر".
وأوضح:" بعد تنفيذ اللاعب جميع التعليمات، يقوم بإرسال طلب له بالإنتحار".
وكانت ياسمين الفخراني، ابنة النائب السابق حمدي الفخراني، قد كشفت عن أن شقيقها كان ملتزم دينيًا بشكل كبير قبل أن يقدم على الانتحار، لافتة إلى أنها تفاجأت بعد انتحاره بوجود بعض الرسومات غير المفهومة، معقبة: "اللعبة دي شيطان اللي عملها، مش ممكن يكون واحد هو اللي عملها".
وقالت "الفخراني": "إن شقيقها تحدى لعبة "الحوت الأزرق" على الإنترنت، وحاول التغلب عليها لكنه انتحر بعد وصوله المستوى الأخير في اللعبة".
وأوضحت أن هذه اللعبة من اهم شروطها "السرية"، لافتة إلى ضرورة أن يقوم الآباء بتوعية أبناءهم بمخاطر هذه اللعبة، مضيفة : "إحنا مرعوبين بسب تلك اللعبة".