أصيب 12 فلسطينيا، اليوم الإثنين، في استهداف الجيش الإسرائيلي لمسيرات سلمية فلسطينية تنطلق لليوم الرابع على التوالي، في عدة نقاط قرب الحدود الشرقية الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، ضمن فعاليات إحياء "يوم الأرض". كما أصيب 5 فلسطينيين، برصاص الاحتلال، إثر مواجهات في قرية النبي صالح، شمال رام الله في الضفة الغربيةالمحتلة. وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، في بيان: "أصيب 12 فلسطينيا برصاص الاحتلال على الحدود الشرقية لقطاع غزة". وذكر القدرة أن الطواقم الطبية وصفت جراح المصابين ب"المتوسطة". ولفت إلى أن طواقم وزارته تعاملت مع العشرات من حالات الاختناق نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" عن مراسلها بغزة، أن الجيش الإسرائيلي أطلق الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، على فلسطينيين قرب السياج الحدودي. ولليوم الرابع على التوالي، يتجمّع عشرات الفلسطينيين قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، في إطار مشاركتهم بمسيرات "العودة الكبرى" السلمية، لإحياء الذكرى ال(42) ليوم الأرض. و"يوم الأرض"، تسمية تُطلق على أحداث جرت في 30 مارس 1976؛ داخل إسرائيل، احتجاجا على مصادرة السلطات مساحات واسعة من أراضي الفلسطينيين، استشهد فيها 6 أشخاص. ومنذ الجمعة الماضية، بلغ عدد الشهداء 18 فلسطينيا، جرّاء العدوان الإسرائيلي على المتظاهرين، قرب السياج الفاصل. كما بلغت عدد الإصابات في صفوف المتظاهرين، الذين يخرجون بشكل يومي قرب حدود غزة، منذ الجمعة الماضية، نحو 1500 إصابة، وفق الصحة الفلسطينية. وفي سياق متصل، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، أن 3 إصابات بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، وصلت إلى مستشفى "سلفيت" الحكومي، وجميعها بحالة مستقرة. فيما أوضح شهود عيان، أن شابا آخر أصيب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في منطقة الرقبة، خلال تلك المواجهات، وقام الجيش الإسرائيلي باحتجازه، وفقًا لوكالة "الأناضول". وفي بيان منفصل، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن "مواطنا أصيب بجروح متوسطة، عقب إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، عند حاجز جبارة قرب طولكرم" بالضفة. وقالت الوزارة إن حالة المصاب مستقرّة، دون تفاصيل عن ظروف إصابته.