استنكر الدكتور إبراهيم الزعفراني القيادي السابق بجماعة الإخوان، دعوة الجماعة للاحتفال غدًا بمناسبة مرور 90 عامًا على إنشائها. وقال «الزعفراني» في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إنه كان يتمنى أن تكون دعوة الإخوان غدًا لمنتدى يتم مناقشة المراجعات والجهود والدروس المستفادة من التجربة والأخطاء. وكتب القيادي السابق بالإخوان :« الاخوان بين الاحتفالات والمحنة.. تمنيت لو كانت دعوة الاخوان غدا الاحد الموافق أول شهر ابريل 2018 هى عوة لمنتدى بمناسبة ذكرى مرور تسعين عاما على انشاء الجماعة ، وليس تدشين احتفالات». وتابع :« فالاحتفالات تعقد فى فترات تحقيق نصر ، اوفى زمن القوة والصعود اما فى فترة الإنتكاسة والمحن والقتلى والسجناء والإعدامات والتشريد والمطاردة ، فالاحتفالات تكون فى غير محلها». وأكد «الزعفراني» : وددت لو كان جدول هذا المنتدى فى الذكرى التسعين لقيام الجماعة يشمل الفقرات التالية حتى يتيقن من خلالها الحاضرون والمراقبون من ان الجماعة لازالت على قيد الحياة: تقرير عن مراجعات لاحداث السنوات الماضية وما شملته من مواقف وقرارات ايجابية وسلبية ونقاط قوة ونقاط ضعف وحجم الخسائر ، والمكاسب ان وجدت. وكذلك الجهود التى بذلتها وتبذلها وسوف تبذلها الجماعة من اجل حفظ ومن حقوق من اضيروا ، و ما قامت به تجاه اسر من اعدموا اوقتلوا او اختفوا قصريا او سجنوا ومن صدرت بحقهم احكام والمشردين بالداخل والخارج . وتابع «الزعفراني» النقاط التي كان يتمنى أن تتم مناقشتها : العبر والدروس المستفادة من خلال هذه المراجعات.. الإجراءات التى اتخذت من قبل قيادة الجماعة لتدارك الاخطاء ونقاط الضعف فى مستقبل الجماعة.. رؤية الجماعة على المدى القريب والمتوسط خاصة فى القضايا الجوهرية».