استنجد أهالى المعتقلين المصريين فى المملكة السعودية بالرئيس محمد مرسى للإفراج عن ذويهم قبل شهر رمضان المبارك، متفائلين بزيارة الرئيس الأخيرة إلى السعودية وفتح علاقات جديدة بين البلدين. وقال عشماوى يوسف رئيس رابطة أسر المعتقلين بالسعودية، إن الانفراجة قريبة خاصة بعد زيارة الرئيس مرسى للمملكة والإفراج عن ثلاثة منهم وتقديم الأفراد المعتقلين بالحبس الانفرادى إلى المحاكمة، مؤكدًا أن المشكلة تبدأ من مصر وتنتهى فى مصر. وانتقد خلال مؤتمر صحفى عقد بنقابة الصحفيين عجز البعثة الدبلوماسية فى المملكة عن خدمة مليون و650 ألف مصرى يعملون بالسعودية مطالبًا بزيادة عدد القنصليات المصرية بالسعودية إلى خمس بدلاً من قنصليتين وطالب بإعداد لجنة قانونية تدرس إعادة صياغة علاقة مصر بالدول الخارجية. وطالب أهالى المعتقلين السياسيين فى الأراضى السعودية بمقابلة الرئيس محمد مرسى شخصيًا لعرض القضية عليه مرددين "وا مرساه". وقالت أم حذيفة زوجة خالد موسى المعتقل فى الأراضى السعودية لأكثر من 7 سنوات إنها في فترة اعتقال زوجها عانت الأمرين من رجال أمن الدولة بمصر، وأنها تعول أفراد أسرتها المكونة من 5 أفراد مطالبة مرسى بأن يفرج عن زوجها وعن المعتقلين، خاصة بعد قيام الثورة والتخلص من النظام السابق ورجال أمن الدولة. وطالب جمال عيد رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ببذل المزيد من الجهود للإفراج عن المعتقلين المصريين فى الخارج خاصة بعد ثورة 25 يناير التى نادت بالحفاظ فى المقام الأول على كرامة المصريين فى الداخل والخارج. وناشد مرسى التخلص من فلول النظام السابق، متسائلاً كيف يبقي على رجال أحمد أبو الغيط؟ ولما ذا يبقى على السفراء والقنصليات بالسعودية محمود عوف وعلى العشرى؟