استنكرت حركة شباب التحرير زيارة وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون للمشير طنطاوي مؤكدة ان هذه الزياره عمل استفزازي للوزيرة الامريكية وتؤدي الي زياده الانقسام بين الرئاسه والمجلس العسكري وتكريس مفهوم ان هناك سلطتين أو رئيسين يحكمان مصر هما رئيس منتخب ومجلس عسكري متمسك بالسلطة.. أكدت الحركة في بيانها رفضها التام لهذا العمل الاستفزازي من قبله الوزيره ويحذر من محاوله عمل قطبين سياسيين في البلاد هما مرسي و طنطاوي واضفاء الصبغه السياسيه الدوليه علي زياره الوزيره للمشير طنطاوي. أكد شريف إدريس منسق عام حركة شباب التحرير انه لا يوجد سبب مقنع لهذه الزياره وان الوزيره لديها الرئيس المنتخب من الشعب المصري ونظيرها وزير الخارجيه المصري ومؤسسه الرئاسه اذا ارادت ان تتحدث في شان من شؤؤن البلاد او العلاقات المشتركه بين البلدين وان الزياره كانت ستكون مقبوله ان كانت من وزير الدفاع الامريكي وليست وزيره الخارجيه. أضاف إدريس ان مصر لديها رئيس شرعي منتخب ولا يوجد غيره مفوض باداره امور البلاد الان وان لقاء الوزيره الامريكيه للمشير طنطاوي تصب في صالح تعميق الانقسامات السياسيه الحاده في مصر وان الزياره تعدت الدور الدبلوماسي الي دور اكثر تدخلا في الشان الداخلي المصري ومحاوله الاصلاح بين الرئيس والمشير وكان هناك فريقين في مصر يتسارعان علي السلطه بعد انتخابات رئاسيه اختار فيها الشعب المصري رئيسهم عبر الصناديق مطالبا ابلاغ الوزيره الامريكيه رسمياً رفضها للمقابله وان اي حديث بشان الامور السياسيه الداخليه او الخارجيه يخص مؤسسه الرئاسه وعلي رئسها الرئيس المنتخب