حرص عدد من مُحبي الإعلامية ريهام سعيد، على الحضور إلى محكمة التجمع الخامس، وذلك في ثاني جلسات محاكمتها وآخرين في قضية اختطاف الأطفال. وصرحت نجلاء لطفي، إحدى مُحبات "سعيد"، بأن ريهام شخصية قمة في الاحترام والأخلاق، وذكرت في تصريحات صحفية، أن ما يظهر على الشاشة جزء من حقيقة شخصية ريهام سعيد، وتابعت بالقول: إنها تقوم بكثير من أعمال الخير، وتقوم بمساعدة الأطفال. وذكرت "لطفي" بأن "ريهام" ساهمت في مُساعدة فتيات كثيرات لإتمام تجهيزات زفافهن، كما تقوم بصرف إعانات شهرية لمحتاجين ويتامى، ولفتت إلى معاملتها الجيدة لمُحبيها، وقالت "لطفي": "ريهام ليست في حاجة لحلقة لإكساب برنامجها الشهرة"، وتابعت مُختتمة حديثها بالقول: "جروب المُدافعين عن ريهام سعيد سيظل في ظهرها حتى النهاية". وتعقد جلسة اليوم، والتي تشهد سماع مرافعات الدفاع، برئاسة المستشار السيد البدوي أبو القاسم، وعضوية المستشارين المنعم عبد الستار، ومحمد أحمد الجندي، وأمانة سر محمد فريد وسيد نجاح. وكشفت تحقيقات النيابة العامة، والتي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تلفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها. كما تضمنت التحقيقات اعترافات تفصيلية أدلى بها أحد المتهمين، تفيد ارتكاب الإعلامية المتهمة وبقية المتهمين في القضية، للجرائم المنسوبة إليهم، بقيامهم بتحريضه على ارتكاب وقائع اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.