يخطط الدكتور عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية في هدؤ تام وسرية شديدة لاستبعاد ليبيا من الجامعة العربية بتجميد عضويتها رغم أنها من أوائل الدول التي انضمت للجامعة العربية، السبب هو امتناع ليبيا عن سداد مديونياتها للجامعة العربية منذ ثلاث سنوات وامتناعها عن دفع حصتها في الميزانية السنوية للجامعة العربية والبالغ قيمتها 180 مليون جنيه رغم محافظتها بثبات علي دفع مساهمتها المالية لمختلف المنظمات الدولية والإقليمية التي تتمتع بعضويتها وإهدارها ملايين الجنيهات سنويا علي تمويل فرق كروية أوربية وما شابه ، وسيستند موسي للمادة السادسة من ميثاق الجامعة التي تحدد عقوبات للدول غير الملتزمة بسداد التزاماتها المالية تترواح بين لفت النظر والاستبعاد النهائي من المشاركة في اجتماعات مجلس الجامعة العربية،موسي لم يبدأ في مخططه إلا بعد أن فاض به الكيل وفقد أي أمل في أن تقوم ليبيا بسداد التزاماتها المالية .