أقرأ مرافعات أساطين مهنة المحاماة وحيثيات أحكام القضاة أيام زمان، فأنحنى احتراماً وإجلالاً.. منتهى الرصانة والبلاغة والبيان الراقى.. وأسمع "عدداً" لا يستهان به من المحامين وبعض القضاة الآن فى المحاكم و"الفضائيات"، فأشعر بالأسى والأسف لمستوى "العَجْن" اللغوى.. إنه الفرق بين زمان العدل أساس المُلك، وزمان "العَجْن" أساس المُلك!