تداول نشطاء علي موقع الواصل الاجتماعي تويتر صورة نادرة لجثة الزعيم الإيطالي "بينيتو موسوليني" ، مع عشيقته "كلارا بيتاتشى" بعد إعدامهم وإنزالهم على الأرض فى ساحة "لوريتو" عام 1945. وقد اشتهر موسوليني الذي ولد في بريدابيو، في 29 يوليو 1883 ، بأنه كان طفلا شقيا وعاصيا لأوامر والداه، وكان سريع الغضب ، فتم طرده مرتين من المدرسة لاعتدائه على زملائه الطلاب بمطواة . وعلى الرغم من كل المشاكل التي تسبب بها في المدرسة، إلا أن موسوليني تمكن من الحصول على شهادة ومن العجيب، أنه بعد ذلك عمل لفترة قصيرة كمعلم . أصبح موسوليني بعد الحرب العالمية الأولي معاديا للاشتراكية، وبدأ الدعوة إلى حكومة مركزية قوية في إيطاليا ، و ضرورة وجود دكتاتور لقيادة هذه الحكومة . وبعد سيطرة حزب الفاشية علي إيطاليا أعلن موسوليني نفسه ديكتاتورا لإيطاليا. وفي 27 أبريل 1945، مع وجود إيطاليا وألمانيا على حافة الهزيمة، حاول موسوليني الفرار إلى إسبانيا. و بينما كان في طريقه إلى سويسرا لركوب الطائرة، تم القبض عليه مع عشيقته كلارا ، وتم إطلاق النارعليها بالإعدام رميا بالرصاص ، حيث التمثيل بجثتيهما لاحقا في الساحة الإيطالية لوريتو.