أكدت شيرين الشوربجي المدير التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات حرص وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل علي حل جميع مشكلات القطاع التصديري إيمانا بأهمية دور الصادرات في زيادة الطاقة الإنتاجية للصناعات المصرية مما يوجد المزيد من فرص العمل لتشغيل الشباب، إلي جانب زيادة حجم المعروض من السلع والخدمات في السوق المحلية للحد من ارتفاعات الأسعار. جاء ذلك خلال مشاركتها في اجتماع المجلس التصديري للمفروشات المنزلية برئاسة المهندس سعيد أحمد لمناقشة تطورات أداء قطاع المفروشات وخططه للفترة المقبلة. وحول مشكلة التحويلات المالية من الأسواق الأفريقية أكدت اهتمام الهيئة بحل تلك المشكلة بالاستفادة من مبادرة البنك المركزي المصري و11 بنك مركزي بدول الكوميسا لتيسير التسويات المالية بين مصر وتلك الدول لضمان سداد الالتزامات المالية. وقالت إن بنك تنمية الصادرات والشركة المصرية لضمان الصادرات التابعة للبنك سيشاركان في توفير تمويل لتجارتنا مع الأسواق الأفريقية بخلاف برنامج صندوق تنمية الصادرات الخاص بمساندة شحن الصادرات المصرية لأفريقيا والذي يتحمل نسبة 50% من تكلفة الشحن. وأشارت إلى إطلاق الموقع الالكتروني للترويج للمنتجات المصرية تحت اسم اكسبو إيجبت EXPOEGYPT لتكون بمثابة منصة إلكترونية للترويج للمنتجات المصرية بالأسواق المختلفة إلي جانب أنها ستقدم خدمات عديدة للمصدرين مثل اتاحة معلومات عن تطور تجارة مصر مع الأسواق الخارجية والفرص التصديرية والمناقصات الدولية. من جانبه قال المهندس سعيد أحمد رئيس المجلس التصديري للمفروشات المنزلية إن هناك أعباء متزايدة علي القطاع الصناعي بعد رفع أسعار الطاقة خاصة الغاز الطبيعي والكهرباء إلي جانب الزيادات المتتالية في أجور العاملين والتي تضاعفت 3 مرات منذ عام 2011 إلي جانب ارتفاع تكلفة معظم عناصر الإنتاج المستوردة بسبب قرار تحرير أسعار الصرف حيث ارتفعت أسعار الخيوط والمواد الخام وحتي ورق الكرتون لتعبئة وتغليف منتجاتنا ولذا فان سرعة صرف المساندة سوف يساعد الشركات على مواجهة تلك الأعباء. من جانبه طالب أسامة الشيخ عضو المجلس التصديري للمفروشات المنزلية بسرعة صرف قيم مساندة الصادرات المتأخرة للقطاع منذ أشهر طويلة حتى يمكن لقطاع الصناعات النسجية التوسع وضخ استثمارات جديدة ومضاعفة الصادرات التي لن تزيد إلا بارتفاع الطاقة الإنتاجية للمصانع. وفي هذا الإطار أكد حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديري أن قطاع المفروشات المنزلية تتجاوز مستحقاته لدي صندوق تنمية الصادرات عدة ملايين مما يحد من تنافسية القطاع داخليا وخارجيا خاصة ان هناك بعض الصفقات فقدناها بسبب 50 سنتا فرق سعري بين ما نطلبه وما عرض علينا من المستوردين وكان يمكن الفوز بها لو برامج المساندة التصديرية مفعلة ونصرف مستحقاتنا بانتظام مثلما كان الوضع من قبل. وأضاف أن هناك العديد من الفرص التصديرية المتاحة امام قطاع المفروشات المنزلية حيث يتواجد بالأسواق الدولية طلب كبير علي منتجاتنا ولكن المشكلة أن هناك حدود سعرية لا يمكننا تجاوزها لقبول الصفقات وإلا تكبدنا خسائر.