ذكر موقع وكالة "سبونتيك" الروسية، في نسخته الإنجليزية، أن موسكو تنظر بعين الاعتبار لمشروع المنطقة الصناعية في قناة السويس، نظرًا لما ينتظر المشروع الواعد من نجاح وأرباح، منوهًا بأن روسيا تعتزم تكرار المشروع في الأسواق الواعدة اقتصاديًا والتي سيكون أولها أوروجواي، متوقعًا بداية عهد جديد للعلاقات الروسية المصرية. وتعد موسكو مشروع المنطقة الصناعية أحد مشاريعها الرئيسة في مصر، إذ إنه من شأنه أن يعزز العلاقات الاقتصادية الثنائية، بالإضافة إلي كونه جزءًا من الإستراتيجية الكبرى لوزارة التجارة الروسية، وقد وافقت الحكومة المصرية على إنشاء منطقة صناعية روسية في بورسعيد تقع بالقرب من قناة السويس في 7 مارس، وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار في المشروع إلى 7 مليارات دولار. وخلال المراحل المبكرة من المناقشات حول المشروع بين وزير الصناعة والتجارة الروسى، دينيس مانتوروف، ووزير الإنتاج العسكري المصري، محمد العصار، أكد الجانب الروسي، أهمية الدور الرئيسي الذي سيلعبه المشروع في العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الدولتين، حيث من المتوقع أن يكون الطلب مرتفعًا داخل مصر وخارجها. وأعلن مسئول بوزارة الصناعة والتجارة الروسية مؤخرًا، أن روسيا تعتزم إقامة مناطق صناعية مماثلة حول العالم وتغطى كل الأسواق الإقليمية الواعدة، وتناقش الوزارة حاليًا إقامة منطقة صناعية مماثلة في أوروجواي.