اجري الرئيس عبدالفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة جلسة مباحثات مع دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة الروسي. وذلك بحضور طارق قابيل وزير التجارة والصناعة. وسفير روسيا الاتحادية في القاهرة. في البداية اعرب الرئيس عن اعتزازه بالتنامي الملحوظ الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا. الامر الذي يعكس حرص القيادة السياسية في البلدين علي تحقيق طفرة نوعية في مختلف مجالات التعاون من اجل تحقيق المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين. واكد الرئيس السيسي علي اهمية تحقيق المزيد من التقدم علي صعيد العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا وزيادة التبادل التجاري فضلا عن دعم التعاون بين مجتمعي رجال الاعمال في البلدين. ورحب الرئيس السيسي بنتائج اجتماع الدورة العاشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري. لاسيما في ضوء التوقيع علي مذكرة تفاهم لبدء التفاوض حول اقامة منطقة صناعية روسية في اطار مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس. الامر الذي سيمهد للبدء في مشروعات للتصنيع المشترك والتصدير إلي اسواق العديد من الدول. اكد وزير الصناعة والتجارة الروسي حرص بلاده علي اعطاء دفعة اضافية لعلاقات التعاون المتميزة التي تجمع بين البلدين وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما. مشيراً إلي اهمية مصر كشريك استراتيجي لروسيا في المنطقة. وشهد اللقاء تباحثاً حول سبل تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين. وزيادة الاستثمارات الروسية في مصر. لاسيما في مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس. فضلاً عن اقامة المشروعات المشتركة في العديد من القطاعات وقد اشار وزير الصناعة والتجارة الروسي إلي تطلع بلاده لتعزيز مختلف مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر لاسيما في ضوء ما توفره السوق المصرية من فرص استثمارية واعدة بالعديد من القطاعات الانتاجية. وفي سياق متصل وقعت مصر وروسيا علي بروتوكول لتنمية وتعزيز التعاون الاقتصادي وذلك في ختام اعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي والفني والتي استضافتها القاهرة علي مدي الثلاثة ايام الماضية وترأسها عن الجانب المصري المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة وعن الجانب الروسي دينيس مانتوروف وزير الصناعة والتجارة. واكد دينيس مانتوروف ان العلاقات الاقتصادية بين مصر وروسيا تشهد آفاقاً جديدة للتعاون والشراكة القائمة علي علاقات تاريخية قديمة ومستقبل يحمل الرفاهية لشعبي البلدين.