كشف العالم المصري المقيم بأمريكا مصطفى القاصد أسرارًا جديدة عن التقدمات التي يحرزها المحقق الخاص روبرت مولر حول تلاعب الإمارات في نتائج الانتخابات الأمريكية. وقال "القاصد" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "النهارده المعلم الكبير (روبرت موللر) اصطاد واحد تانى وقلبه ضد ترمب .. الشخص ده أنا عن نفسى عمرى ما سمعت اسمه قبل كده, علشان كده اندهشت لما قريت حكايته.. الموضوع فجرته النيويورك تايمز النهارده وقالت فيه شويه تفاصيل غريبه شوية.. الخبر بيتكلم عن شخص اسمه (جورج نادر) وهو رجل أعمال لبنانى و مستشار لولى عهد الإمارات الشيخ محمد بن زايد ال النهيان". وأضاف: "اللى لفت انظار المباحث الفيدرالية للشخص ده هو وجوده ضمن وفد ولى العهد فى زيارة (سرية) ل(ترمب تاور) بعد أيام من فوز الأخير بالرئاسة.. الأمير جه بدون أى إعلان او حتى خبر فى أى صحيفة وقابل (جاريد كوشنر) و (ستيف بانون) و (مايكل فلين) .. وده بيعد خرق فاضح للبرتوكولات الأمريكية اللى بتصر على أن الزيارات الرسمية للرئيس المتخب تكون بتنظيم وزراة الخارجية الأمريكية وبحضور مندوب عنها". وأردف: (ماحدش عارف ايه اللى حصل فى الاجتماع بالظبط لإنه كان اجتماع (سرى) بس فيه مقولاتأن (جاريد كوشنر) طلب من (جورج نادر) انه يظبط لقاء سرى مع مبعوث روسى بعيدا عن الأنظار .. وبالفعل الكابتن جورج راح ورتب ميعاد فى جزيرة "سيشل" وتابع : "اللى حضر الاجتماع ده كان 1. جورج نادر نفسه ممثلا لولى العهد الإماراتى .. 2. واحد روسى مقرب جدا لبوتين و اسمه (كيريل ديمتريف) .. 3. ممثل أمريكا فى الموضوع ده كان واحد اسمه (ايريك برنس) وده احتمال تعرفوه لأنه هو المؤسس لمنظمة المرتزقة الغامضة المعروفة باسم "بلاك ووتر" .. (ايريك برنس ده برضه شقيق وزيرة التعليم الامريكى (بتى ديفاوس) وأحد أكبر ممولى حملة ترمب الرئاسية) .. والتقرير بيشير (مش عارف مدى مصداقية الإشاره ديه) بإن الإمارت بعتت ممثل ليها لإنها بتعتبر أحد الممولين لمنظمه بلاك ووتر". واستدرك: "ايه اللى حصل فى الاجتماع؟ ماحدش يعرف على وجهة التحديد لكن أكيد له علاقة بتعاون روسيا مع ترمب ورغبتهم إن التعامل ده يكون بعيد عن القنوات الرسمية بما فيها أجهزة الأمن والمخابرات الأمريكية.. الأستاذ جورج ده اتقبض عليه يوم 17 يناير اللى فات على ما أعتقد وهو فى مطار دولاس فى العاصمة واشنطن قبل ما يركب طيارة رايحة فلويدا علشان يحضر احتفال بمناسبة مرور سنه على تولى ترمب الحكم.. المضحك فى الموضوع بالنسبه لى على الأقل إن المباحث الفيدرالية فتشت (جورج) وحجزت على متعلقاته وكذلك أجهزته الاليكترونية استنادا على قانون ترمب نفسه (فعله) فى مجهود للحد من الهجرة غير الشرعية وعطى أجهزة الأمن السلطة للقبض واحتجاز وتفتيش أى شخص فى المطارات بدون إذن قضائى.. ويبدو إنهم لقوا فى متعلقاته أدله تكفى لتوجيه الاتهام ليه فى قضايا فيدرالية وكان حايلبس سجن وش ولا محالة .. فقرر التعاون مع "روبرت موللر" وحايقر على كافة المعلومات اللى موللر عاوزها زى تفاصيل الاجتماعات اللى حضرها.. والتقرير بيشير ‘لى إنه أحد تلك الاتهامات هو (تمويل الإمارات لحملة ترمب الرئاسية" وهو ضد القانون الأمريكى اللى بيقول إنه لا يحق لأى دولة أجنبية التبرع لحملة سياسية داخل حدود الولاياتالمتحدة".