الرياضة المصرية تعيش أسوء أيامها فكل شىء فى مصر تغير إلا الرياضة كما هي, يسيطر عليها مجموعة المنتفعين والفاسدين السابقين، والتغيير الوحيد الذى طرأ على المنظومة هو خروج سمير زاهر من المشهد والفضل يعود إلى مذبحة ولولا المذبحة الدموية ما تغير شىء وخير دليل على كلامى هو انتخابات اتحاد الكرة، التى سيطر عليها أبوريدة وشلة المنتفعين, وبعد أن فتح الإعلاميين ملفات الفساد السابقة أغلقت فجأة دون مقدمات، وأغفل الجميع الحديث عنها وجاءت المصالحة الشاملة التى تبناها خالد الغندور وأحمد شوبير وشارك فيها جميع الرياضيين والسؤال هل نظام مبارك الذى أسقط وظهرت عورته أضعف من الأنظمة الرياضية التى لا تزال قائمة وصامتة رغم الفساد ..؟