نتيهُ في التيهِ ياءً غيرَ منقوطَهْ كسُبحَةٍ في شَتاتِ الأرض مَفروطَةْ منذ افترقنا احترقنا ، وانطفأتُ فلا بَلُّوطَ كنتُ ولا كنتُ ابن بطُّوطة أفدي الجراحَ اللواتي يُستعَزُّ بها كأنها المسكُ في الأختام محطُوطة يُستشهدون على الأقدام ، شامخةً رؤوسُهم ، ورؤوسُ الناس مربوطة فإن تُزَفِّي إلى الرحمن راقيةً فأنت مِن قبلُ مثل اليوم مغبوطة فادعي لنا الله يَبعثْنا على رمَقٍ إنَّا لدعمكِ محتاجُون يا غوطة!