استنكر حزب التحالف الشعبى الاشتراكى القبض على عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية مطالبًا بالإفراج عنه ويرى أن هذا الإجراء الأخير يأتى استكمالا لبلاغات وحملات الترويع واتهام المعارضين بمحاولة قلب نظام الحكم والإضرار بالأمن القومى. وأضاف الحزب في بيان له، اطلعت "المصريون" علي نسخة منه، أن موجة الاعتقالات تأتي استكمالًا للإجراءات التعسفية بحق المرشحين الرئاسيين لإغلاق الساحة على مرشح واحد وحيد ومنافس له من مؤيديه وللتقييد على الحريات وإغلاق كل هامش لحرية الرأى ومن الغريب أن القبض على ابو الفتوح أعقب تصريحات أكد فيها على التحذير من خطر الفوضى والانقلاب واكد على ضرورة التمسك بالمسارات السلمية فى العمل السياسى ورفض فيها تديين السياسة أو تسيس الدين. وتابع الحزب في بيانه، أنه لم يكن يلزمه تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تأييد الحاكم ليس من شروط المواطنة أو مبادئ الدستور، مؤكدًا أن هذه الإجراءات التعسفية هى فى واقع الأمر من تعطل أحكام الدستور وتنشر البلبلة والفوضى وتقوض ثقة المواطن فى مؤسسات الحكم ، وأن أكثر ما تحتاجه مصر الآن هو الإفراج عن سجناء الرأى والإيمان بأن التنوع والتعددية مصدر لقوة الأمم وقدرتها على التقدم .