شهدت مدينة الإسكندرية واقعة قتل مؤسفة حيث أقدم طبيب على إنهاء حياة مسن بعد أن دار بينهما نقاش سرعان ما اندلع إلى مشاجرة عنيفة بينهما بشأن اعتياد الأخير على إحضار الفتيات الساقطات لإجراء عمليات «ترقيع» لغشاء البكارة لهن، انتهت بقيام الطبيب بضرب الموظف على رأسه بطفاية فسقط مغشيًا عليه ولم يكتف الطبيب بذلك بل قام بتقطيع جسد القتيل إربًا ووضعها فى أكياس بلاستيكية للتخلص منها انتقامًا من محاولة ابتزازه ماديًا. بداية الواقعة عندما تلقى اللواء مصطفى النمر، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة ثالث المنتزه بورود بلاغ من «س.م.ع»، 45 سنة، سمسار عقارات «مقيم بعزبة المنشية البحرية دائرة القسم بقيام المدعو "ن.ح.ال" 50 سنة طبيب أسنان»، مقيم بمنطقة السيوف دائرة قسم شرطة أول المنتزه بقتل المدعو «ال.ع.ع»، 67 سنة، موظف بالمعاش، مقيم بعزبة محسن منطقة العوايد دائرة قسم شرطة ثالث المنتزه والتحفظ على جثته داخل عيادته الخاصة الكائنة بعزبة المنشية البحرية دائرة القسم. بالانتقال والفحص، تبين صحة البلاغ وتم العثور على 10 قطع آدمية للمجنى عليه داخل أكياس بلاستيكية بثلاجة العيادة المشار إليها، وكشفت التحريات توجه المجنى عليه أمس لعيادة المتهم لابتزازه ماديا لقيام القتيل بإحضار النسوة الساقطات للمتهم لإجراء عمليات "إعادة غشاء بكارة- ترقيع" لهن فحدثت بينهما مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها الطبيب بالتعدى على المجنى عليه بقطعة صدفية "طفاية سجاير" على رأسه مما أدى إلى وفاته. وأشارت التحريات إلى أنه عقب ذلك قام على أثرها المتهم بتقطيع جثة المجنى عليه مستخدمًا أدوات طبية وأسلحة بيضاء داخل دورة المياه الخاصة بعيادته ووضعها داخل أكياس بلاستيكية بالثلاجة الخاصة بالعيادة تمهيدا للتخلص منها. تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم ومواجهته، فاعترف بارتكاب الواقعة. تم إخطار النيابة وأمرت بنقل أجزاء الجثة إلى مشرحة الإسعاف "تم النقل" وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية. تحرر المحضر -جنايات قسم شرطة ثالث المنتزه- وجار العرض على النيابة. تمكن ضباط وحدة مباحث القسم من ضبط المتهم ومواجهته، فاعترف بارتكاب الواقعة. تم إخطار النيابة وأمرت بنقل أجزاء الجثة إلى مشرحة الإسعاف "تم النقل" وتم إخطار قسم الأدلة الجنائية. تحرر المحضر -جنايات قسم شرطة ثالث المنتزه- وجار العرض على النيابة.