أهاب الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس بالشعوب الإسلامية أن تنهض لإغاثة إخوانهم من الشعب السوري، وأن يمارسوا كل أنواع الضغوط على حكامهم للإطاحة بهذا المستبد العميل بشار الأسد. وقال سلامة فى بيان له: إن الآباء والأمهات مازالوا يستصرخون بالله تبارك وتعالى ثم برؤساء الحكومات الإسلامية التى لم يتحرك منها أحد إلى الآن، وكأنهم جميعهًا تآمروا على إبادة الشعب السورى المسلم الشقيق. وتساءل قائد المقاومة الشعبية بالسويس عن دور جامعة الدول العربية ومنظمة العالم وأين اتحاد علماء المسلمين برئاسة الدكتور يوسف القرضاوى ومنظمات حقوق الإنسان فى العالم بأسره وهيئة الأممالمتحدة. وأضاف، ألم تصل إليهم أنباء الشهداء الذين يتساقطون بالعشرات والمئات حتى بلغت إحصائياتهم بعشرات الألوف بخلاف مئات الألوف من الجرحى ضاقت بهم مستشفيات سورية والبلاد المتاخمة للحدود السورية؟. وتابع: كم من صيحات كنا ندويها بأن كارثة الكوارث فى حكام المسلمين الذين لا يهتمون بأمر المسلمين لا فى ديارهم ولا فى غيرها، من الدول الإسلامية رغم ما أصابها من كوارث على أيدى هؤلاء الطغاة من الحكام، وعندما استيقظت بعض الدول الإسلامية وثارت على هؤلاء الحكام بعد استبداد وطغيان طال عهده على أيديهم بعد تسليطهم زبانيتهم لكبت جميع الأفواه.