علقت صحيفة الصنداي تليجراف، على واقعة الاعتداء على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا، يوم أمس، لافتة إلى أن هذا الاعتداء "يبدو الحلقة الأحدث في حملة منظمة ضد كل من يحاول الترشح ضد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". جاء هذا في متابعة لملف الانتخابات الرئاسية بمصر، بعدما نشرته السبت عن تخويف المرشحين الرئاسيين في مصر. ونشرت الصحيفة موضوعا عن الاعتداء على "جنينة" بعنوان "انتقادات للحكومة المصرية لاستخدام البلطجية ضد مرشحي المعارضة في الانتخابات الرئاسية". واعتبرت الصحيفة أن ما جري في أحد أحياء شرق القاهرة بمثابة اعتداء وحشي على واحد من أبرز الشخصيات المعارضة حاليا في مصر مما أدى لإصابته بجروح متفرقة. وتقول الجريدة إن هذا الاعتداء "يبدو الحلقة الأحدث في حملة منظمة ضد كل من يحاول الترشح ضد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية المقبلة". وتشير الصحيفة إلى أن هشام جنينة كان يعمل مستشارا لقائد أركان الجيش السابق الفريق سامي عنان والذي اعتقل قبل أيام بعدما أعلن نيته الترشح لمنافسة السيسي في الانتخابات الرئاسية. وتوضح الصحيفة أن جنينة كان في طريقه للمحكمة للتقدم بطعن في قرار اللجنة العليا للانتخابات باستبعاد اسم عنان من قائمة التصويت وهو ما يعني فقدان حقه في الترشح او التصويت تلقائيا وحسب ما صرح حازم حسني القيادي في حملة عنان فإن سيارتين استوقفتا سيارة جنينة ونزل منهما 4 بلطجية بالهراوات والسلاح الأبيض وانهالوا على جنينة ضربا بشكل قاس. وتضيف الصحيفة أن حسني اتهم النظام بالوقوف وراء ما حدث بهدف ترهيب كل المنافسين وإبعادهم عن خوض الانتخابات ضد السيسي.