دخل اعتصام العشرات من عمال الشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق يومه الثالث بمحطة الشهداء دون أن يقوم أحد مسئولى الشركة بالتفاوض مع العمال؛ للوقوف على مطالبهم المتمثلة فى تثبيت العمالة المؤقتة وتحديد درجة مالية أسوة بعمال السكة الحديد، وتطبيق لائحة مالية عادلة وصرف بدل مخاطر، وتوفير معدات ووسائل أمان لأعمال الصيانة الخطيرة. وصرح بعض العاملين المعتصمين - رفضوا ذكر أسمائهم خوفًا من بطش الإدارة بهم - بأنهم مستمرون فى الاعتصام حتى تنفيذ مطالبهم كاملة بدون تعطيل حركة القطارات، وأن من المتوقع زيادة عدد المعتصمين إلى 500 من مساعدى قائدى القطارات ومشرفى المحطات، وصرافين التذاكر وعمال وفنيى صيانة الخطوط الهوائية، وعمال صيانة الورش والقوى الكهربائية ومراقبى غرف التحكم المركزى. وأكد المعتصمون أن إضرابهم سلمى، وأنهم يدرسون تصعيد الاعتصام إلى إضراب عن الطعام ابتداءً من مطلع الأسبوع المقبل إلا إذا تمت الاستجابة لمطالبهم كاملة. واتهم المعتصمون المهندس على حسين، رئيس مجلس الإدارة، والمهندس على فضالى رئيس صيانة الوحدات، والمهندس عبد الله فوزى نائب رئيس التشغيل، والمهندس إبراهيم رمضان نائب رئيس الشركة للمشروعات، والمهندس صلاح عبد السميع مهندس إدارة المشروعات، بإهدار المال العام فى مشروع البوابات الإلكترونية الذكية الذى خُصصت موارده المالية بالأمر المباشر ولم يُنفذ المشروع بل أعلنت إدارة الشركة عن مناقصة لإزالة تلك البوابات بعد فشلها وتعطيلها.