ماحدث مساء الجمعة بين الرئيس محمد مرسى وشعبه فى ميدان التحرير يستحق أن نشبهه بليلة الزفاف، بعد أن قلت لكم من كذا يوم: إن انتصاره كان عرسًا ديمقراطيًا لمصر كلها، وكأن الأسبوع الماضى كان مقدمات العرس، التى بانت ملامحه، ليكون مساء الجمعة "ليلة الزفاف". وحتى لا يتأول المتئولون كلمة "شعبه"، وأنهم لم يكونوا كلهم فى الميدان، فأقول يدخل فى ذلك بقية الشعب كله الذين تابعوا عبر شاشات الفضائيات، وشاهدوا وسمعوا، وكأنهم كانوا فى الميدان نفسه مع بقية الشعب. الرئيس الذى نزل إلى الميدان بصدره اللهم قميصا عاديا - أقل من قميصى وقميصك - يستر صدره تحت "الجاكت"، وليس قميصًا واقيًا من الرصاص، وقالها صريحة إنه لا يرتدى قميصا واقيًا من الرصاص، وهو يفتح صدره للناس، وينزل بينهم، وقد تخلى عن " البروتوكول" الذى يجعل مثله فى هذا الموقف مثل"المتخشب" و"المتسمر" فى وقفته أو جلسته، والتصنع فى الكلام و تنميقه عبر المكتوب له. لقد كان جريئًا بما أدهش الناس كلهم؛ لأنه مؤمن بربه معتمد عليه متوكل عليه يعرف أنه تحرى العدل من اللحظة الأولى وتقوى الله فى شعبه والمسئولية التى تحملها؛ فأمن مكر الناس وكيدهم، وكان موقفه ترجمة واقعية لمقولة القائد الفارسى وهو يرى عمر بن الخطاب نائمًا وحده تحت ظل شجرة دون حراسة: "حكمتَ فعدلتَ فأمنتَ فنمتَ ياعمر". لا يصرخ نصف جاهل فيقول شبهت مرسى بعمر بن الخطاب، فأنا أدلل فقط ، ثم ما المانع أن يحبو الله مرسى ماحباه عمر من صفة العدل التى لم تكن قاصرة على عمر وحده بل جعلها الله أمرًا إلهيًا ساريًا على كل من حكم بين اثنين فأكثر وهو ينادينا على مر الأيام والعصور( وإذا حكمتم بين الناس أن تحكوا بالعدل). لقد سرنى شهادة ضباط الشرطة وهم يرون الرئيس مرسى فى هذا المنظر ففرحوا فى ثقة رئيسهم بهم وقال لقد كان مبارك لايثق فينا ولا يجعلنا نحمل أسلحة معنا لعدم ثقته وخوفه منا وكان لايثق إلا فى حرسه الخاص فقط، وهى شهادة على أن الرجل يحب كل الشعب وأن اليد الشرطية التى امتدت لتقبض عليه ليلة الثورة هى نفسها اليد التى صافحها الرئيس بحب وحنان مثل ماصافح الأيادى الكثيرة والعديدة التى لم تمتد إلى صناديق الانتخابات تضع فيه صوتها له. ثقوا فى رئيسكم الجديد وأعينوه على مهمته فيده النظيفة المتوضئة التى امتدت للجميع، لن تستطيع أن تصفق وحدها، وهو ينتظر من كل يد الشعب كل الشعب أن يصفق معه وتعينه على العبور بمصر إلى بر الأمان، فهل من ماد يده بالخير وهل من معين؟ ************************ ◄أمريكا : نتواصل مع القيادة المصرية الجديدة لضمان دستور يحمى الحريات = لا نريد منك يا ست أمريكا وصاية على ديمقراطية مصر فقد أثبت المصريون أنهم صنعوا ديمقراطية لم تخطر على بال أمريكا نفسها، التى يستفزها ما يجرى على أرض مصر بدعوى الديمقراطية وتنسى وتتناسى ما يحدث من إجرام على يد إسرائيل التى تزعم أنها الدولة الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط؟ ◄مهندس كهرباء يخطف مجند بالدفاع الجوى لطلب فدية 5 ملايين جنيه http://www.alwafd.org/%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D9%88%D8%AA%D9%82%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B1/10-%D9%85%D8%AD%D9%84%D9%8A%D8%A9/229390-%D8%B6%D8%A8%D8%B7-6-%D8%B18-%D8%B7%D9%86-%D9%84%D8%AD%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%AF%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%86-%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B2%D8%A9= نحن فى مصر ولسنا فى شيكاغو ويجب أن يضرب بيد من حديد على المهندس بعد سرعة القبض عليه. ◄الرئيس الإيطالى يطالب «مرسى» باحترام جميع الديانات وحماية الأقليات =هذا العنوان لكن لما قرأت متن الخبر لم أجد فيه أنه يطالب بل وجدته يهنئ ويشيد بالتحول الديمقراطى وأنه طالع بالتجربة المصرية الديمقراطية على يد الرئيس مرسى "السما السابعة".. وأن إيطاليا من البداية كانت مع مصر وأنها ستدعم تلك الديمقراطية الحقيقية فأين الإنصاف فى العنوان يا كاتب الخبر وأنت تعلم أن 99% من القراء هم قراء عناوين فقط؟؟ ◄◄آخر كبسولة ◄القنصل المصرى العام فى السعودية يحذر 5 من أخطاء تعرض المعتمرين المصريين للمحاسبة. = أهمها بعض الأدوية المتمثلة فى حبوب "الترامادول" و"زانكس، وعدم التعدى على رجال الأمن، وعدم الدخول فى قضايا سياسية شائكة لها تعلق بشأن البلد التى فيها المعتمر، و فوق كل هذا وهذا "الخلوة المحرمة"؛ يعنى أن تكون مع امرأة، ليس بينك وبينها صلة قرابة قريبة. دمتم بحب [email protected]