أعلن التلفزيون الإيراني ،اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع ضحايا الاحتجاجات الإيرانية إلى 24 قتيلا (بينهم 3 من رجال الأمن). و أوضح التلفزيون ،اليوم الثلاثاء، أنه "بذلك وصلت حصيلة القتلى خلال 6 أيام من المظاهرات إلى أكثر من 20 شخصاً". وأضاف أن ستة ممن وصفهم ب"مثيري الشغب" قتلوا خلال هجوم على مركز للشرطة في مدينة قدري جان بمحافظة أصفهان وسط البلاد، كما وقعت اشتباكات عندما حاول "مثيرو الشغب" سرقة بنادق من مركز الشرطة. وفي التفاصيل التي أوردها التلفزيون أن ستة متظاهرين وأحد المارة وشرطي وعنصر من الحرس الثوري قتلوا ليل الاثنين في منطقة أصفهان بوسط إيران في الاحتجاجات التي تهز ايران منذ الخميس. وقتل هؤلاء الستة في مواجهات مع قوات الأمن في مدينة قهدريجان، فيما قتل عنصر في الحرس الثوري في كهريز سنغ، بالإضافة إلى مقتل أحد المارة في خميني شهر، إلى جانب شرطي قتل برصاص أطلق من سلاح صيد في نجف اباد المجاورة وقد أعلن مقتله مساء الاثنين. وكانت وكالات أنباء إيرانية نقلت الاثنين أن شرطياً لقي مصرعه فيما أصيب 3 آخرون جراء إطلاق الرصاص من قبل أحد المتظاهرين في مدينة نجف آباد في محافظة أصفهان، موضحة أن المتظاهر استخدم بندقية صيد في هجومه. كما تحدثت وكالة "مهر" الإيرانية الموالية للحكومة، لاحقا، عن مقتل عنصرين من وحدات "الباسيج" على أيدي محتجين في المدينة ذاتها مساء الاثنين. ووفقاً للمعلومات التي كانت وصلت ل"العربية.نت" في وقت سابق الاثنين فقد قتل 5 محتجين في مدينة قهدريجان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران، فيما ذكرت الأنباء عن وقوع قتلى وجرحى برصاص الأمن في سنندج وأصفهان. وأكدت بعض المصادر الإخبارية الإصلاحية والأصولية الخبر، وقالت إن الاشتباكات وقعت عندما حاول المحتجون اقتحام مبنى المحافظة في المدينة. هذا وأكدت وكالة أنباء الحرس الثوري الإيراني مقتل أحد رجال الأمن في مدينة نجف أباد التابعة لمحافظة أصفهان خلال الاشتباكات مع المحتجين. في حين أفادت بعض الأنباء غير المؤكدة التي نشرتها مواقع قريبة من الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن عدد القتلى في المدينة اثنان وهما من كوادر الحرس الثوري.