أكد الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين أن الجماعة قطعت علاقاتها التنظيمية مع الدكتور محمد مرسي بعد انتخابه رئيسا للجمهورية. وقال حسين في لقاء تلفزيوني عبر برنامج "في الميدان" على قناة "التحرير": "إن الدكتور مرسي سيمارس صلاحياته كمستقل عن أي حزب أو جماعة فهو رئيس لكل المصريين". وأضاف حسين يجب التفريق بين تصريحات الجماعة الرسمية وتصريحات قياديين فيها يعبرون عن رأيهم الشخصي، نافيا علمه بوجود مستشار سياسي للرئيس، وذلك بعد تصريحات نسبت الى مستشار سياسي للدكتور مرسي اليوم قال فيها انه سيكون له نائبين من المرأة والأقباط. وجدد حسين تأكيده على أن الجماعة ليس لها علاقة بمستشارين الرئيس ومساعديه، ولا تعلم أجنداته أو لقاءاته. وحول مطالبهم في تشكيل الحكومة، قال: "يهمنا أن تعلو مصلحة مصر على جميع المصالح وبناء الدولة المصرية بكل مؤساساتها..ليس لدينا شروط على الاطلاق في الوزارة والكلام عن الاستحواذ مبالغ بيه"، مضيفا: "نحن لا يعنيا اي وزير فالمهم ان تأتي الشخصية المعبرة عن ذلك ويسود التكامل والتعاون بين الوزراء". ورأى أنه لا يوجد ما يمنع لتشكيل حكومة قائمة على الانتماء الحزبي بشرط ان تتوفر الكفاءة فيمن يتم اختياره لشغل المنصب. وحول تشكيل الجمعية التأسيسية، قال: "إنه لا يوجد فرق في التشكيل بين الجمعية التأسيسية الأولى والثانية، والجمعية الأولى فجرت بفعل فاعل، والتأسيسية الثانية هناك من يحاول تفجيرها لتشتيت المشهد المصري". وتابع حسين قائلا: "هناك ضغوطات مورست على اعضاء الجمعية التأسيسية الأولى للانسحاب منها ، وبعد حكم القضاء ببطلان تشكيل التأسيسية رأى البرلمان ضرورة تنفيذ الحكم". واستبعد الأمين العام للجماعة صدور حكم ثاني بحل الجمعية التأسيسية الثانية، لأنه بعد حل مجلس الشعب أصبح النواب في التأسيسية موجودين بصفتهم الحزبية وليس بصفتهم نوابا. وحول الاعلان الدستوري المكمل أوضح حسين أنه انتقاص من صلاحيات الرئيس الجديد، وجاء في وقت غير مناسب، وآداء الرئيس اليمين الدستورية أمام المحكمة الدستورية العليا انتقاص من حق الشعب. واستبعد حدوث صدام بين جماعة الإخوان والمجلس العسكري، قائلا: "إن الجيش مهتم بأمن مصر، والإخوان لم يحملوا السلاح طوال 80 عاما، ومنهجنا قائم دائما على اساس أن الثورة سلمية.