كشف الدكتور حازم عبد العظيم - الناشط المقرب من أسرة الفريق أحمد شفيق - تفاصيلًا جديدة عن الأحداث التي دارت عقب إعلان ترشحه وقدومه إلى مصر . وقال "عبد العظيم" في تصريحات متلفزة : "ما حدث مع الفريق شفيق مسرحية ، بدءًا من تصويره سعيدًا يأكل موزة في مكان غريب ، وانتهاءًا بالفيديو الذي بثته الإمارات لشفيق أثناء ترحيله وكأنهم يقومون بتكريمه فمن الواضح إن هذا المشهد كان يُرتب له". وأضاف: "أشفق على الفريق شفيق ولا أستطيع أن أزايد عليه .. وكل ما قاله في مداخلته مع الإبراشي غير صحيح بالمرة وأقدر تمامًا حجم الضغوط التي يتعرض لها ، ولو كنت مكانه وتعرضت لمساومات تخص أولادي فسوف أغير كلامي .. هذا ليس كلامًا أنقله من فيس بوك أو تويتر وإنما جاء من تواصل بشكل مباشر مع بناته". وتابع: "كل ما نشرته المحامية دينا عدلي حسين الموكلة للدفاع عن شفيق هي معلومات صحيحة وكانت تصلني أنا أيضًا عن طريق بناته .. والمؤكد أنه تم منعه من السفر في الإمارات ثم احتجازه ، وأول اتصال وصل منه إلى بناته كان يوم مداخلة الإبراشي في الساعة 9:47 دقيقة ، وكانت مكالمة قصيرة ومقتضبة". واستدرك: "الأهم في الموضوع أن بناته تعرضن لحالة ذهول من مداخلته مع الإبراشي لأنهن رأين والدهن في صورة مختلفة تمامًا عما يعرفوه عنه ، والحوار الذي أجراه مع الإبراشي حوار هزلي لأنه تجنب العديد من الأسئلة التي كانت يجب أن تُسأل وكلامه عن أنه بخير وغير مختطف هو كلام غريب لأنه سظل لمدة 24 ساعة لا يتواصل مع بناته وكن في حالة قلق شديد عليه ، وكن رافضات لما حدث معه". واستكمل: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني أن أتحدث بالنيابة عنهن أم لا ولكن الفريق شفيق يهان إهانة كبرى في الإمارات ثم يحاول النظام أن يكسره ولا يستطيع هو أن يرد .. اعتقال شفيق في الإمارات لم يكن بالقوة وإنما بالأخلاق والذوق وإنما في النهاية منعوه من الذهاب لباريس ، وأخذوه من منزله ورحلوه لمصر رغمًا عن إرادته ". وأنهى كلامه قائلًا: "بناته قلن لي بالحرف الواحد (شيء مريب ومرعب حدث لوالدنا لأنه شخص عنيد ومستحيل أن يغير كلامه بهذه الطريقة إلا لو تعرض لشيء خطير) ، وبالتالي هن يشعرن بالقلق الشديد عليه".