دعا النائب البرلماني السابق، محمد أنور السادات، إلى حراك عربي وإسلامي للتمسك بالقدسالمحتلة، والحيلولة دون تنفيذ قرار محتمل للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل. ونقلت وسائل إعلام أمريكية، بينها وكالة "أسوشيتيد برس" للأنباء، عن مسؤولين أمريكيين لم تسمهم أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ترامب يعتزم "الاعتراف" بالقدس عاصمة لإسرائيل، في خطاب غداً الأربعاء، ومن ثم نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. وشدد نجل شقيق الرئيس الراحل، محمد أنور السادات (1970-1981)، في تصريح لوكالة "الأناضول"، على ضرورة "بلورة موقف عربي وإسلامي موحد للمطالبة بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، ووقف الاعتداءات على المقدسات في فلسطين". وأعرب السادات عن تطلعه أن تسفر الدوة ال38 لقمة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي انطلقت اليوم في الكويت، عن نتائج بشأن القضية الفلسطينية، وفي القلب منها القدس. ويتمسك الفلسطينيونبالقدسالشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، وتحذر دول عربية وإسلامية من أن نقل السفارة إلى القدس من شأنه إطلاق غضب شعبي واسع، وتقويض عملية السلام تماماً. واحتلت إسرائيل القدسالشرقية في العام 1967، وأعلنت لاحقًا ضمها إلى القدسالغربية، معتبرة إياها "عاصمة موحدة وأبدية" لها؛ وهو ما يرفض المجتمع الدولي الاعتراف به. ومنذ إقرار الكونجرس الأمريكي، عام 1995، قانوناً بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس دأب الرؤساء الأمريكيون على تأجيل هذه الخطوة لمدة ستة أشهر في كل مرة، مراعاة للمصالح الأمريكية.