حملت حكومة التوافق الفلسطينية، مساء االيوم الخميس، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن التصعيد الأخير في قطاع غزة والضفة الغربية. وقال المتحدث باسم الحكومة، يوسف المحمود، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن "جريمة قتل مواطن شمالي الضفة من قبل مستوطنين، تضاف إلى سجل جرائم المستوطنين، تحت حماية قوات الاحتلال". وأضاف "هذه الجريمة السوداء تترافق مع غارات الطيران الاحتلالي وقصف مدفعيته على قطاع غزة في خطوة تصعيدية خطيرة". وطالب المحمود، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للفلسطينيين والتحرك العاجل من أجل وقف إجراءات إسرائيل. ودعا إلى العمل بشكل سريع على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدسالشرقية على حدود 1967. وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قُتل فلسطيني جنوبي مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، إثر إصابته برصاص حي في الصدر، أطلقه مستوطن إسرائيلي. كما أصيب 3 فلسطينيين بجروح طفيفة، مساء اليوم، جراء قصف إسرائيلي استهدف موقعا عسكريا لفصيل مسلح في جنوب مدينة غزة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية. وجاء القصف جنوب مدينة غزة، ضمن سلسلة غارات شنها مقاتلات حربية إسرائيلية، على مواقع تتبع لحركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" بأنحاء متفرقة من قطاع غزة. وقال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إن "القصف جاء ردا على إطلاق قذائف هاون، من غزة تجاه موقع عسكري، شمال القطاع". واتهم أدرعي "الجهاد الإسلامي" بالتخطيط لإطلاق قذائف الهاون، محملا في الوقت ذاته، "حماس" المسؤولة عما يجري من تصعيد بالقطاع. ولم تعلن أية جهة على الفور مسؤوليتها عن إطلاق القذائف. -