- فى الرابع والعشرين من أغسطس الماضى , كشفت فى مقالى المنشور بعنوان " فضيحة بجلاجل داخل الشئون القانونية المركزية فى ماسبيرو " عن إحالة خمسة من العاملين فى الإدارة المركزية للشئون القانونية بالهيئة الوطنية للإعلام الى المحاكمة التأديبية وفقاً لما جاء فى التقرير الصادر عن إدارة التفتيش الفنى على الإدارات القانونية التابعة لوزارة العدل بعنوان " مذكرة فى الشكوى رقم 677 لسنة 2017 ", والتى أعدها المستشار أيمن ربيع , حول ما جاء بشكوى على أحمد غيث كبير المخرجين بقطاع التليفزيون والتى يتضرر فيها من قيام علاء الدين حافظ رئيس الإدارة المركزية بالتليفزيون المصرى ومحمود سعد ( رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية المركزية برئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون وقت تقديم الشكوى حيث تحول اسم الإتحاد حالياً الى الهيئة الوطنية للإعلام ) بتوقيع 35 يوم جزاء بدون وجه حق رغم وجود قصور فى التحقيقات واحالته للمحاكمة التأديبية , وأنه رغم مرور المدة القانونية على محو الجزاءات بملف خدمته الا أن هناك حالة تعسف برفض ذلك لتعطيل أى ترقية له فى هذه الفترة . وكشفت التحقيقات عن مهازل أعضاء وقيادات الإدارة القانونية المركزية فى ماسبيرو ومحاولة كل منهم التهرب من المسئولية وتحميل زملائه مسئولية المخالفات القانونية المنسوبة الى كل منهم . وقد ضمت قائمة المحالين للمحاكمة التأديبية كلاً من : 1-عبير عصمت فائق الحريرى .. محامى بالشئون القانونية المركزية باتحاد الإذاعة و التليفزيون الدرجة الثالثة . 2-أحمد عبدالله عبدالغفار.. محامى بالشئون القانونية المركزية باتحاد الإذاعة و التليفزيون - الدرجة الثالثة . 3-حسام سيد حسن عبدالعزيز.. محامى بالشئون القانونية المركزية باتحاد الإذاعة و التليفزيون الدرجة الثانية . 4-هاشم أحمد محمود فتح الباب.. مدير إدارة التحقيقات المركزية باتحاد الإذاعة و التليفزيون الدرجة الاولى . 5-محمد علاء الدين محمد عبدالجليل.. مدير عام التحقيقات المركزية باتحاد الإذاعة و التليفزيون الدرجة مدير عام . والحمد لله , ثبتت مصداقيتنا أمام قراءنا الأفاضل , حيث أصدر المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء قراراً بالموافقة على إقامة الدعوى التأديبية ضد الخمسة محامين بالهيئة الوطنية للإعلام استجابة لإدارة التفتيش الفني على الإدارات القانونية بوزارة العدل. جاء ذلك في مذكرة أرسلها رئيس الوزراء إلى المستشار محمد حسام عبدالرحيم، وزير العدل ردًا على خطاب مساعد وزير العدل لشئون الإدارات القانونية رقم 2857 المؤرخ في 19 يوليو 2017 بشأن طلب الموافقة على إحالة 5 من العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون "الهيئة الوطنية للإعلام" إلى المحاكمة التأديبية.
- تجرى حالياً مفاوضات بين د. حسن راتب رئيس مجلس إدارة قناة المحور , وشركة " دى ميديا " التى اشترت قنوات الحياة والعاصمة , وذلك لشراء قناة المحور , ورغم أن المفاوضات لم تنته حتى الآن بسبب طلب راتب مبلغ 400 مليون جنيه نظير بيع القناة , إلا أننا نسأل : أين قيادات الهيئة الوطنية للإعلام من هذه المفاوضات خاصة أن ماسبيرو يمتلك 5 % من أسهم قناة المحور منذ تأسيسها فى عام 2001 ؟ وهل سيقوموا بمتابعة هذه المفاوضات لضمان حقوق الهيئة التى تتجاوز ال 20 مليون جنيه أم ستظل هذه القيادات " نايمة فى العسل " وتكتفى بالشكوى والنواح من ضعف الإمكانيات المادية ؟!!.
- " جامع المفاتيح " ,, هذا هو اللقب الذى أطلقه عدد من العاملين على رئيس التليفزيون مجدى لاشين وذلك بعد قيامه بإغلاق المكتب الذى كان مخصصاً لمحمد صبحى رئيس الإدارة المركزية للشئون الإدارية بالقطاع ( وشهرته الترزى ) والذى أحيل للمعاش لبلوغه السن القانونية فى الأسبوع الماضى , حيث قام بإصدار تعليماته بمنع تواجد عاصم الحنك مدير الإدارة فى هذا المكتب الموجود فى الدور السادس وقام بإجباره على إعادة أوراقه الخاصة والملفات الى مكتبه فى الدور الحادى عشر وقام لاشين بالإحتفاظ بمفتاح مكتب " الترزى " ليضاف الى مفاتيح مكتب رئيس القناة الأولى ومكتب رئيس إدارة الشباب والتى كان يترأسها خالد قابيل قبل تكليفه برئاسة القناة وقيامه بممارسة أعماله من مكتب خالد رزق نائب رئيس القناة الذى توفى فى 31 يوليو الماضى . من ناحية آخرى , احتفل لاشين مع علاء حافظ رئيس الإدارة المركزية للشئون القانونية وسمير سالم رئيس القناة الأولى السابق وممدوح يوسف نائب رئيس التليفزيون السابق وعبدالحكيم التونسى رئيس الإدارة المركزية للإعداد والتنفيذ السابق وايهاب عادل مدير عام شئون الافرا ح بخروج محمد صبحى للمعاش حيث جلسوا جميعا فى احد المراكب النيلية , وقام كل منهم بدفع حسابه الخاص فى السهرة وهو 320 جنيه قام ايهاب عادل بجمعها من كل منهم قبل الذهاب للمركب .
- شخصية نسائية مثيرة للجدل بدرجة وكيل وزارة فى قطاع التليفزيون قامت بالتشاجر مع أحد ضياط الأمن فى ماسبيرو داخل الاسانسير , حيث انفعل عليها عندما قالت له : " انت مش عارف أنا مين " فرد عليها قائلاً : " عارفك كويس وانسى السبهللة اللى كنتم فيها قبل كده الأوضاع اتغيرت والميغة اللى كنتم فيها ها تنتهى " , وفور نزولها من الأسانسير قامت تلك السيدة بالذهاب الى اللواء علاء الجندى بقطاع الأمن واشتكت مما بدر من الضابط إلا أنه رفض اتخاذ أية إجراءات ولو شكلية ضد الضابط المشكو فى حقه .