د/ شوقى علام

استكمالا لسلسله المقالات عن الشخصيات العامه فشخصيه اليوم الذى اتحدث عنها واقدرها واجلها على المستوى الشخصى فضيله المفتى ا.د شوقى علام وهذا ما دفعنى للكاتبه عنه ولدوره الفعال في تحقيق استراتيجية واضحة لمكافحة الإرهاب
فهو من مواليد محافظه البحيره مركزالدلنجات ولد في الثاني عشر من أغسطس 1961 بقرية أبو شوشة، مدينة الدلنجات، بمحافظة البحيرة، متزوج، ولديه‌ 4 أولاد‌.وقد تم انتخابه في الحادى عشر من فبراير عام 2013 في إقتراع سري من خلال اجتماع هيئه كبار علماء الازهربرئاسة شيخ الازهر الدكتور احمد الطيب كما يعد أول مفتى منتخب بعد تعديلات قانون ا لازهركما أنه يعد المفتي رقم 19 في تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ إنشاؤها عام 1895م، ، والجدير بالذكر أن أول مفتيا للدار هو الشيخ حسونة النواوي والذي تولي أمر الإفتاء من جماد الآخرة 1313ه الموافق 21 نوفمبر من عام 1895 ميلاديا ،وحتى 24 المحرم 1317 ه الموافق 3 يونيو.
وحصل على ليسانس شريعة بكلية الشريعة والقانون بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف.كما تدرج عبد الكريم، وظيفيا وعلميا بكلية الشريعة والقانون بطنطا، وأعير لسلطنة عمان كرئيس قسم الفقه بكلية العلوم الشرعية، وحصل على دكتوراه فى "إيقاف سير الدعوى الجنائية وإنهائها بدون حكم فى الفقه الإسلامى.. دراسة مقارنة".كما يمتلك المفتى الجديد، 25 مؤلفا فى "الحقوق السياسية للمرأة المسلمة دراسة مقارنة بين الفقه والقانون، والقواعد الفقهية ودورها فى التفسير القضائى للعقد عند التنازع فى ألفاظها، والمرأة والعولمة فى شبه الجزيرة العربية، المرأة المسلمة فى العصر الحديث".
( ألف مفتي الجمهورية العديد من المؤلفات أبرزها، محاضرات في فقه العبادات (فقه الحج والعمره
مبادئ علم الميراث، الموجز في قواعد الفقه الكلية، فتاوى وأحكام المرأة في الإسلام، فتاوى الشباب، أحكام المسافر، الجهاد (مفهومه -ضوابطه –أحكامه) من خلال فتاوى دار، الإفتاء المصرية، فقه الجندية من واقع فتاوى دار الإفتاء المصرية، الفتوى بين الأصالة والمعاصرة، موسوعة الفتاوى المهدية في 20 مجلدًا، الصادرة عن دار الإفتاء، الإفتاء المصري، مسيرة الفتوى في الديار المصرية.
عقد "علام" عددًا من اللقاءات الهامة والتاريخية، منها لقاء البابا فرانسيس بالفاتيكان، المدير العام للأمم المتحدة بجنيف "مايكل مولر"، رئيس سنغافورة "توني تان"، أعضاء البرلمان الهولندي ضمن جولته الأوروبية لتصحيح صورة الإسلام في الغرب.
وتم تكريمه بجائزة أبرز راعٍ للسلام من منظمة "التحالف العالمي للأديان" بسيول بكوريا الجنوبية لعام 2014م، درع القدس عام 2015، ودرع القوات المسلحة المصرية لفضيلة المفتي في العام ذاته.