حصد الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة على المستوى الأول والميدالية الذهبية بمسابقة igem العالمية للبحث العلمى والهندسة الوراثية، والتى أقيمت بمدينة بوسطن فى ولاية ماستوستش بالولايات المتحدةالأمريكية، وشارك فيها أكثر من (5) آلاف طالب يمثلون (337) فريق بحثى من أكثر من (40) دولة على مستوى العالم، التى تتنافس فيها الفرق المشاركة على إيجاد الحلول باستخدام أحدث تقنيات الهندسة الوراثية والبيولوجيا التخليقية لإيجاد الحلول العلمية غير التقليدية للمشكلات، وتطوير مستوى البحث العلمى فى الجامعات. واختار فريق البحث العلمى بكلية طب القوات المسلحة مشكلة مهمة تمس المجتمع المصرى، عن طريق استخدام تقنية crispr لإيجاد حل لسرطان الكبد من خلال الهندسة الوراثية باستغلال التقنيات المعلوماتية الحياتية وبرامج البيولوجيا التخليقية، وتم عرض الفكرة البحثية وخطواتها وتنائجها والأنشطة المجتمعية المصاحبة من خلال تقديم عرض تقديمى مصحوبًا بمناقشة مستفيضة مع عدد من المحكمين الدوليين المختصين فى هذا المجال للوقوف على مدى ملائمة الفكرة ومصداقيتها العلمية وإمكانية تطبيقها، وسط إشادة بالمستوى العلمي للفريق المصرى الذى حقق هذا الإنجاز الأول من نوعه فى مصر والشرق الأوسط للفوز بهذه المسابقة العالمية. وقد تضمنت مراحل الإعداد والتحضير للمسابقة تدريب الطلبة على تقنيات المعلوماتية الحياتية وكيفية استغلال برامج البيولوجيا الجزئية لتنفيذ المخطط العلمى المقترح، ولم تقتصر جهود الفريق فى الناحية العلمية فقط وإنما امتدت لتشمل التواصل مع كبار العلماء من داخل مصر وخارجها للوقوف على الحلول النموذجية التى واجهت الفريق أثناء التجارب، وإجراء مقابلات مع الشركات المختصة بالصناعات الدوائية وكليات الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بالجامعات المصرية المختلفة لعرض الفكرة البحثية والتأكد من ملائمتها وإمكانية تطبيقها على مجال واسع، وإنشاء صفحة الكترونية للفريق البحثى لتوثيق التجارب والخطوات والنتائج المختصة بالبحث طبقاً لشروط المسابقة، وحققت الفريق نتائج علمية مبشرة فى كيفية إجراء التحوير الجينى لخلايا سرطان الكبد، ما يعد بمثابة أمل جديد نحو إيجاد وسيلة لعلاج سرطان الكبد ونشر الوعى بين مختلف فئات المجتمع. وبدأ الفريق البحثى لكلية الطب بالقوات المسلحة فى إعداد براءة إختراع وورقة بحثية لتوثيق نتائج هذا البحث العلمى، الذى يعكس فلسفة الكلية لإعداد طبيب باحث موائم للغة العصر والتوسع في الأنشطة العلمية والبحثية واستيعاب أحدث التطورات العلمية فى كل فروع العلم والمعرفة والإستفادة منها بما يساهم فى رفعة الوطن .