وجهت امرأتان جديدتان، إتهامات ضد روي مور بالتحرش، بحسب ما أوردت وسائل الإعلام،أمس الأربعاء، لكن هذا المرشح الجمهوري عن ألاباما إلى مجلس الشيوخ الأميركي لم يبد أي إشارة بانسحابه من السباق، بينما واصلت حملته نفي هذه الاتهامات. وأورد موقع "ايه ال.كوم" أن امرأة من غادسدن مسقط رأس مور في ألاباما قالت إنه قام بملامستها عندما كانت في مكتبه في العام 1991. كما أشار الموقع إلى أن امرأة أخرى قالت إنه دعاها إلى الخروج معه في العام 1982 عندما كانت لا تزال في ال17 بينما كان هو في الثلاثينات من العمر، وذكرت أن مور أخبرها أنه يخرج مع "فتيات من سنك كل الوقت". وهذه الاتهامات هي الأخيرة ضد مور القاضي السابق في المحكمة العليا في ولاية الاباما، إذ تقدمت 5 نساء قبلا بشكاوى ضده، وقالت إحداهن إنه تحرش بها قبل عقود وعندما كانت في ال14 من العمر. ويواجه المرشح المحافظ البالغ من العمر حاليا 70 عاما والمعارض للمؤسسات، المرشح الديموقراطي، داغ جونز، في انتخابات خاصة في مجلس الشيوخ في 12 ديسمبر لملء معقد جيف سيشنز الذي أصبح شاغرا بعد تعيينه مدعيا عاما في وقت سابق هذا العام. ونفى فيليب جوريغي، محامي مور، ادعاء بيفرلي يونغ نلسون هذا الأسبوع بأن مور اعتدى عليها في سيارته في العام 1977 عندما كانت في ال 17 من العمر. وتهز هذه القضية واشنطن قبيل انتخابات حاسمة في مجلس الشيوخ، يأمل فيها الحزب الجمهوري بالاحتفاظ بأغلبيته الضئيلة 52 مقابل 48 مقعدا. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب صرح بأن على مور أن يتخلى عن ترشحه إذا صحت الاتهامات، لكنه أضاف في الوقت نفسه أنه لا يحب أن تدمر مجرد اتهامات حياة هذا السياسي من ألاباما.