تعيش محافظة الفيوم حالة من الرعب بسبب انتشار ظاهرة اختطاف الفتيات ، خاصة خلال موسم المدارس ، والذهاب إلي مقرات الدروس الخصوصية وعودتهن فى ساعات متأخرة. وشهدت قرية قلمشاه التابعة لمركز إطسا حالة اختفاء فتاة فى ظروف غامضة تدعى "رحمة أحمد السيد أحمد عبدالدايم" ، والتي تبلغ من العمر تسع سنوات ولم تعد لأسرتها إلا بعد دفع فدية. كما شهد مركز سنورس اختفاء فتاة تدعى "تسنيم جمال محمد محمد أحمد مرجاوي" طالبة بالمرحلة الثانوية ، حيث خرجت لتلقي بعض الدروس الخصوصية ، لكنها اختفت في ظروف غامضة ، واستمرت عملية اختفائها أكثر من ثلاثة أيام ولم ترجع إلى منزل والدها الا بعد دفع فدية للمختطفين تقدر 200 ألف جنيه . فيما تغيّبت عزة حمدي إدريس عمار تبلغ من العمر 28 عاما متزوجة ولديها ثلاثة من الأبناء ، والتي تقيم بنجع عمار الجرمي منشأة طنطاوي بمركز سنورس، ولم يتم العثور عليها حتى الآن. مشاهد الاختطاف ظهرت أيضا بقرية "دفنو" ، حيث تم اختطاف فتاة تبلغ من العمر 17 عاما بالصف الثالث الثانوى ، على يد أحد الأشخاص بمدينة طنطا والذى طلب فدية من زوجها تقدر 450 ألف جنيه. و تطورت عمليات الخطف النوعية للسيدات هذه المرة حيث تم رصد موظفة تعمل بإحدى الشركات وتم اختطافها عن طريق إحدى تاكسيات الأجرة الخاصة وسط المدينة ، والذي ذهب بها إلى القاهرة وبعدها اتصل بوالدها وزوجها وطلب فدية مالية. وقام المختطفون بالاتصال من تليفون الفتاة، مما سهل للجهات الأمنية عمليات التتبع للرقم وتحديد المكان حيث تم تحريرها عن طريق الكوماندوز من مدينة المطرية بالقاهرة.