مثل رئيس الوزراء الباكستاني السابق، نواز شريف، مع نجلته وزوجها، أمام محكمة في إسلام آباد، لمواجهتهم اتهامات متعلقة بالفساد . يشار إلى أنه في أواخر شهر يوليو الماضي، أقالت المحكمة العليا شريف، بعد تحقيقات في إتهامات بالفساد بحق أسرته بحسب ما ذكرت وكالة "اونا".. وجاءت الإتهامات بعد تحقيق في إدعاءات أثارتها وثائق بنما، التي تم تسريبها العام الماضي. ويواجه نواز شريف وأبناؤه الثلاثة، إضافة إلى صهره محمد سافدار إتهامات فساد تتعلق بامتلاكهم شركات خارج الحدود، بهدف التهرب الضريبي، وهو ما تعتبره عائلة شريف “تهماً قائمة على أكاذيب”.