في أول رد للفنان أحمد السعدني على الضجة الكبيرة التي أحدثها عقب إعلانه رفض حملة «عشان تبنيها» التي شارك فيها عددًا من الفنانين والمشاهير،والتي تطالب الرئيس السيسي بالترشح لفترة ثانية، وانتقاده إسراع البعض فى مطالبته بالترشح واصفهم ب«المطبلتيه»، موجهًا كلامه للرئيس:"لو مصدق يبقى مفيش فايدة". وكتب « السعدني» عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» :« شاهد احمد السعدني يهاجم السيسي!.. عشرات التليفونات لمداخلات في برامج..سبحان الله..... معلش حطول عليكم شويه». وتابع :« بدأت كلامي اللي انتشر انتشار ?يرس الايدز اول ما ظهر بإني خايف ... يا تري خايف من ايه؟ خايف اولاً علي مشاعر زمايلي لإني اكيد بحبهم فخفت اضايقهم او يزعلوا مني .. تاني حاجه خفت منها بصراحه اننا معندناش حرية رأي مع الاسف... بتنتقد تبقي عميل بتشيد تبقي مستفيد... مفيش حل وسط لازم يلونوك.... مينفعش تبقي واحد عادي السياسه اخر همه اساساً بس لما بيحس حاجه بيقولها عاجباه او مش عاجباه عادي يعني». وأضاف الفنان الشاب :« فبما ان كلامي ده لا يرضي الساده المسئولين اكيد فخفت يحسبوني اخوان ولا قابض و الاقي نفسي عاطل او مسجون او مطلعنلي فضيحه (ما كلنا بنغلط) و هوب ابقي اتدمرت عشان قلت مش عاجبني..معني اللي كتبته للي مفهموش ببساطه.. علي اساس يعني ان الشعب عمل ثوره 25 يناير لاحساسه بالقهر و الفقر و اليأس...فقرر يثور عشان نبقي زي بقية خلق الله...بما في ذلك انتخابات منصب الرئيس». وأوضح :« هما في امريكا يعني قالوا لترامب والنبي تعالي ابنيها لا خالص .. هو اللي طلع عينه عشان يقنع الناس تنتخبه.. رئيس الجمهوريه موظف بيجتهد انه يعمل مشروع لاربع سنين يقنع الناس بيه مش العكس». واستطرد «السعدني» :« المفروض اننا فهمنا خلاص اننا مش لازم خالص نغني للريس و لا نسقفله بعد كل كلمه بالعكس المفروض يكون في معارضه (محترمه) و اكتر من مرشح (محترم) لمنصب الرئيس..ده لمصلحتنا كلنا و اللي عايز ينتخب اي حد ينتخبه بحرية.. وكل اللي قلته للريس ان اكيد ده المفروض يكون واضح بالنسباله وكمان ان زمان الناس البسيطة كانت بتتاثر باغنية للعبقري عمار الشريعي اللي هو نفسه الله يرحمه تبرأ منها قبل ميموت فمش عشان شافوا كام ممثل و لعيب كوره بيمضوا حيعملوا زيهم يعني بالعكس ده ممكن يجيب نتيجه عكسيه». واختتم كلامه :« انا طولت في الكلام بس انا لا بطل و لا عميل انا واحد عادي جداً قال كلمة حاسسها غلط صح هو كده و حقول اللي انا عايزه... لان ده الطبيعي ». وكان «السعدني» انتقد حملة «عشان تبينها»، وكتب :« اترددت كتير قبل ما اكتب بصراحه كنت خايف بس مش قادر افهم ايه حملة عشان تبنيها دي مهو كده كده حيرشح نفسه و اللي عايزه كان يروح ينتخب من سكات مش فاهم هو احنا لازم نطبل و خلاص حتي من غير ميتطلب مننا مبنتعلمش من اللي فات و لو يا ريس انت مصدق يبقي مفيش فايده اقولك علي حاجه تفكرك اخترناه و بايعناه بس كده».