مالك.. عاملة كده ليه؟ تعالى والنبى، اقرا الخبر ده وقولى قصدهم إيه؟ خبر إيه عالصبح.. ورينى كده.. بيقولك إن مجلس الشورى وافق على مشروع قانون تنظيم مشاركة القطاع الخاص فى مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة. يعنى إيه؟ أنا اللى بأسألك.. طيب، طيب.. أصلك فاجئتينى.. هاتى الجرنال.. من اسمه كده تفهمى إن القطاع الخاص حيساعد الحكومة فى مشروعات البنية الأساسية والمرافق العامة. جبت إيه من عندك؟ وانشرح ده معناه إيه. بيتهيألى قصدهم إنهم حيدوا مشاريع البنية الأساسية لشركات قطاع خاص تنفذها. طب ما هو ده بيحصل عادى، ومش محتاج لقانون ولا يحزنون، أنا خايفة يكون فيه حاجة تانية. طبعا فيه.. أكيد.. يا خوفى يكونوا ناويين مثلا إن الشركة القطاع الخاص اللى تبنى محطة كهربا.. مثلا - تبقى هى اللى تحدد سعر الكهربا. ما هو ده بالظبط اللى أنا خايفه منه، بس الدكتور بطرس غالى بيقول إن القانون حينظم العلاقة من الناحية الفنية بس. طب خلاص. ارتاحى بقى، ومافيش داعى للقلق. مش قادرة، مفروسة، عاوزة أعرف الحكومة بتعمل إيه فى الفلوس بتاعة الضرايب دى، مش المفروض إنها بتتاخد عشان تتصرف على البنية الأساسية والمرافق العامة؟! لأ، عشان تتصرف فى حاجات كتير تانيه، زى مثلا قصدى المفروض مثلا، إنهم يعملوا مشاريع تزود إنتاج البلد ويشغلوا الشباب العاطل ده فيها، وبكده يرفعوا مستوى الناس ويقضوا على الفقر. طب وإذا كان الفقر زاد يبقى الفلوس راحت فين؟ مين اللى قال الفقر زاد؟ الدكتور جودت الملط، قال فى مجلس الشعب إن الفقر زاد من عشرين فى الميه ووصل لثلاثة وعشرين فى المية، وأكثر كمان. لكن الدكتور عثمان محمد عثمان وزير التنمية الاقتصادية كان قال إن الفقر قل ووصل لتمنتاشر وتسعة من عشرة فى المية، وقال كمان إن الحكومة حتقضى على الفقر تماما سنة ألفين وخمستاشر. أنهى حكومة؟ الحكومة بتاعتنا. يعنى إيه؟ حيفضلوا قاعدين لغاية ما يقضوا على الفقر بعد خمس سنين. آه.. عارفة حيعملوا الحكاية دى إزاى! عارفة، حيقضوا علينا، وبكده يخلصوا من الفقر. عليكى نور، بس حيطلع لهم غيرنا، ما إحنا بنزيد كل سنة اتنين مليون. لأ بجد، أنا نفسى أعرف أصدق مين فيهم، الدكتور جودت الملط ولا الحكومة. الأحسن إنك ما تشغليش بالك بالموضوع ده خالص. أصل الدكتور عثمان وكمان أحمد عز بيقولوا إن أقل موظف فى الدولة مرتبة ميتين خمسة وستين جنيه من غير الأجر المتغير. إذا كان الموظفين بتوع مركز المعلومات، اللى هو تبع رئاسة الوزراء، عاملين اعتصام عشان عاوزين يرفعوا رواتبهم من تسعة وتسعين جنيه لمية وخمسين، يبقى جابوا الأرقام دى منين؟ ما هو الدكتور الملط قالهم كده برضه. قال لهم إيه؟ قال لهم بلاش أرقام البنك الدولى، وخلينا فى الأرقام اللى الحكومة - بعتتها للجهاز. أصل الدكتور عثمان قال إن أكيد الأرقام بتاعة البنك الدولى فيها أخطاء مطبعية. عشان كده بأقولك ما تشغليش بالك. خلينا فى حالنا، إذا كان أحمد عز رجع تانى يقول أن العربيات زادت وده معناه إننا عايشين فى رفاهية. نفسى أفهم حكاية العربيات دى، إيه اللى كل شوية يقول لنا العربيات العربيات. بس المرة دى جدد شوية، وقال التكاتك. شوفى، هو زعلان من التقرير بتاع الدكتور جودت الملط عشان خايف إن الإعلام يستغله ويطلع صورة سوده عن الأوضاع فى مصر. أصل ده مالوش غير معنى واحد.. عمر أحوالنا ما حتتصلح. طول عمرى بأقول الكلام ده، إذا الحكومة مش شايفة إنها ماشيه غلط، عمرنا ما حنطول حاجه، إذا كان الدكتور عثمان محمد عثمان، مش بصفته وزير، لأ، بصفته رئيس المجلس القومى للأجور، بيقول إنهم بيجتمعوا فى المجلس كل سنة عشان يقرروا العلاوة الدورية سبعة فى المية. طب ودى فيها إيه؟ يجتمعوا كل سنة ليه بقى، مادام القرار هو هو؟! المصيبة فى حكاية السبعة فى المية دى، هم مش حاسين الأسعار بتزيد أد إيه، مش قالهم الدكتور الملط كل حاجة زادت كام فى المية. طب إنتى عرفتى صاحبك الدكتور بطرس غالى عمل إيه فى الجلسة دى. آه.. كان بيلعب ألعاب عالموبايل. طب إيه؟! ما تقول!! أقول إيه، أنا خفت عليه والله. خفتى عليه!! آه، مش ياخد باله من عينه، بعد الشر، يجرى حاجة، ويسافر يعمل عملية تانيه بمليون جنيه تانيه!! عندك حق. بس أنا كان قصدى على موضوع التفاح والبرتقان. لأ، ماسمعتش الموضوع ده، إيه، والنبى لتقول لى. على مهلك شوية.. يا ساتر، تموتى إنتى فى أخبار الدكتور بطرس غالى. طبعا. قول بقى. أصل الدكتور جودت الملط قارن بين أداء الحكومة فى مصر، وأداء الحكومة فى الكويت، فى تجاوز الأزمة المالية. وبعدين. بس.. الدكتور غالى بقى قال له البرتقان يقارن بالبرتقان، والتفاح يقارن بالتفاح. يعنى إيه؟ شوف إنتى. يعنى قصده إن إحنا برتقان والكويت تفاح. أكيد برضه يعنى إيه! وأنا إيش عرفنى. أنا يعنى عاوزه أفهم، قصده الحكومة ولا الشعب؟ ؟ مش عارف - يمكن قصده الإمكانيات!! ؟ يمكن ولا يقصد.. وأنا مالى.. لو عاوزه تفهمى إسأليه هو. مالك اتجننتى كده لما جت سيرة الدكتور بطرس غالى؟! عشان كل حاجة فى إيده هو. لأ، مش للدرجة دى، هو بينفذ سياسة الحكومة. ماشى، بس هم بيقولوا له عاوزين كذا، ويسيبوه يتصرف. عشان كده كل كلمة يقولها لازم نفهمها كويس قوى. ولما نفهمها كويس قوى، حنستفيد إيه؟ مش حنستفيد، بس ممكن نتوقع حيعمل معانا إيه. ولما نتوقع، حيصل إيه. ولا حاجة. طب خلاص، يا ساتر.. آخر مرة أجيب سيرة الدكتور بطرس غالى معاكى. مش حتقدر، هو فارض نفسه علينا. خلى بالك، إنت اللى بدأتى من الأول وفتحتى السيرة اللى تغم دى. أصل الصراحة، خايفة، كل سنة، بيحصل نفس الشىء، بيجى الدكتور جودت الملط، ويقول كلام معناه أن الحكومة فاشله. لأ، لأ.. ما قالش كده. قال، والله قال. قال إيه؟ قال الحكومة فشلت فى مواجهة ارتفاع الأسعار بتاعة السلع والخدمات. وقال إن الأداء بتاعها مالوش أثر على الناس، يعنى لا مستوى معيشتهم اتحسن ولا الفقراء عددهم قل، بالعكس ده زاد. ما أنا دايما باقول الكلام ده. طيب، يعنى الحكومة فاشلة أهو. لأ، مش بالظبط.. هو قال فيه إيجابيات وفيه سلبيات. إيجابيات!! زى إيه إنشاء الله؟! زى زيادة حصيلة الضرائب على الدخل، والضرائب على المبيعات والجمارك. ضرايب!! ماشى.. وإيه كمان؟ وزيادة المبالغ المخصصة للدعم. زى بعضه. زى بعض إيه.. يعنى مش عاجبك حاجة خالص!! عاجبنى.. بس السؤال مين اللى بيدفع الضرايب، ومين اللى بياخد الدعم. آآه.. ده موضوع كبير قوى، خليه يوم تانى.. أصل كبس عليا النوم.