قضت محكمة جنايات المنيا، بإعدام عاطل بعد اتهامه بسرقة وقتل والدة كاهن الكنيسة المعمدانية بمركز أبوقرقاص بجنوب محافظة المنيا، وذلك قبل عامين. البداية عندما تلقى مدير أمن المنيا، إخطارًا بتاريخ 21 سبتمبر 2015 من مدير البحث الجنائى بالمديرية حينذاك، بالعثور على جثة لسيدة مسنة مسجاة على ظهرها داخل منزلها، فى مركز أبوقرقاص. وبالفحص وإجراء التحريات، تبين أن الجثة لوالدة سمير غطاس راعى الكنيسة المعمدانية بمركز أبوقرقاص، وإن المتهم بقتلها جارها، يدعى "عماد.ع" 33 سنة، عامل، وأنه استغل وجود المجنى عليها بمفردها داخل المنزل وتسلل للمنزل وقام بكتم أنفاسها بالوسادة أثناء نومها فلقيت مصرعها فى الحال، وقام بسرقة قرطها الذهبى وخاتم كانت ترتديهما المجنى عليه وخشية افتضاح أمرة فقام بدفن المسروقات خلف سور الكنيسة. وبالتعرف على المتهم وضبطه ومواجهته اعترف بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية وتمت إحالته لمحكمة الجنايات والتى قضت بإعدامه شنقًا.