ذكرت تقارير نشرت، في لوكسمبورج، أن 117.5 مليون نسمة من سكان دول الاتحاد الأوروبي واجهوا خطر الفقر عام 2016. وحسب مكتب الإحصاء الأوروبي فإنّ الرقم المذكور يعادل 23.4 بالمائة من إجمالي سكان دول الاتحاد الأوروبي للعام الماضي. وعلى الرغم من مساعي الحكومات الأوروبية، خفض هذه النسبة في إطار أهدافها الاستراتيجية لعام 2020، إلّا أنّ نسبة المعرضين لخطر الفقر والإقصاء الاجتماعي، في ازدياد مستمر. وتأتي شعوب بلغارياورومانيا واليونان، في مقدمة شعوب القارة الأوروبية الأكثر عرضة للفقر والاقصاء الاجتماعي، وفق «يوروستايت». ففي بلغاريا، وصلت نسبة المعرضين لظاهرتي الفقر والإقصاء خلال العام المنصرم، إلى 40%، وفي رومانيا إلى 38.8% واليونان إلى 35.6%. وحسب بيانات مكتب الإحصاء الأوروبي للعام الماضي، فإنّ 7.5% من سكان دول الاتحاد الاوروبي، لا يستطيعون تلبية احتياجاتهم الضرورية، ودخل 17.2%، دون معدل خط الفقر في أوروبا.