نظرت محكمة جنح مستأنف عين شمس المنعقدة بمحكمة شمال القاهرة أولى جلسات الاستئناف المقدم من الناشطة السياسية أسماء محفوظ على حكم حبسها سنة، وكفالة 2000 جنيه، لاتهامها بالاعتداء بالضرب على أحد المواطنين بدات وقائع الجلسة في تمام الساعة 12 ظهرا باثبات حضور اسماءمحفوظ والتى لم يتم ايداعها قفص الاتهام ، كما حضر عبد العزيز فهمى، مدير عام بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الغربية مقيم الدعوي الذي طالب بالادعاء مدنيا ضد محفوظ و أكد امام المحكمة انه لم يدلي باي تصريحات حول الواقعة لوسائل الاعلام واتهم النشطاء السياسيين بترويج كلام علي لسانه ليس لها اساس من الصحة و اضاف مقيم الدعوي ، انه يطلب العدالة من هيئة المحكمة حيث انه يقف وحده بالجلسة بينما يتضامن 12 محامي مع اسماء محفوظ و 100 ناشط سياسي ، وسرد حادث التعدي عليه ، بينما ظلت اسماء واقفة طوال الجلسة تبتسم متعجبة من حديثه حيث نفي المدعي اتهامه لاسماء بسرقة مبلغ 680 جنيه و هاتف محمول وقال "اسماء ست مشهورة و بتيجي في التليفزيون و متستعناش تمسك موبايل زي بتاعي " مشيرا الي ان خصومته الاساسية كانت مع الناشطة السياسية نوارة نجم الا ان اسماء اقحمت نفسها في الامر و تعدت عليه بالضرب . و قد استمعت المحكمة الي طلبات الدفاع الحاضر عن اسماء محفوظ ، حيث طالبوا بقبول الاسئناف و الغاء حكم اول درجة و برائتها و الزام مقيم الدعوي بان يؤدي لاسماء محفوظ مبلغ 5الاف و واحد جنيه علي سبيل التعويض المدني المؤقت و قد تقدم دفاع الناشطة السياسية اسماء محفوظ بمذكرة الي هيئة المحكمة ،كما تم الاستماع الي مرافعة الدفاع حيث دفعوا بكيدية وتلفيق الاتهام و أشاروا إلى أن المحضر الذى حرره المدعى فى ديسمبر الماضى يحمل تناقضا فى الأقوال، حيث أن اسماء تعدت عليه أثناء تواجد بدار القضاء العالى عند تقدمه ببلاغات ضد النشطاء السياسيين نوارة نجم وعلاء عبد الفتاح، وأكد أنها تعدت عليه بالضرب ثم سرقت حقيبته لسرقة الأوراق الخاصة بأعضاء 6 إبريل، ثم غير أقواله وأكد أنها حاولت الانتقام منه والضغط عليه لسحب شهادته ضدها فى النيابة العسكرية فى قضية إهانتها للمجلس العسكرى، بالرغم من أن المجلس كان قد تنازل عن بلاغه ضد "اسماء " قبل تاريخ الادعاء بتعدى أسماء محفظ عليه. وأضاف الدفاع أن النيابة استبعدت موضوع السرقة بدليل عدم إثباته، كما أكدوا أن المناظرة الطبية التى تمت على المدعى كان بها نوع من المجاملة، حيث أشار التقرير الطبى إلى أن المدعى مصاب بكدمات وسحجات بالرأس بالرغم من ادعائه بأن أسماء تعدت عليه بالضرب بواسطة آلة حديدية وهو ما ينتج عنه جرح تهتكى وليس مجرد كدمات، كما دفعوا بالتراخى فى البلاغ، حيث إن الواقعة تمت فى دار القضاء وكان يستلزم توجهه إلى قسم شرطة الأزبكية مكان الحدث وليس قسم شرطة عين شمس وهو الأمر الذى يتضح فيه عدم المعقولية، كما أنه لم يقدم أى دليل لملكيته الهاتف المحمول المزمع سرقته من قبل محفوظ. كما دفع الدفاع ببطلان التقرير الطبى لخلوه من التوقيت الزمنى وبيان تاريخ دخول وخروج المجنى عليه إلى المستشفى، وخاتم شعار المستشفى، وكذلك الدفع بانتفاء حدوث الواقعة من الأساس لخلو الأوراق من ثمة شاهد على الواقعة، كما دفعوا بقصد المدعى الإضراربالمتهمة ويتضح ذلك من تعدد الاتهامات الموجهة إليها، بالإضافة إلى عدم وجود تحريات للمباحث تثبت صحة الواقعة.