بعد مرور 50عاما على رحيله مازال جيفارهوايقونة الثورات ورمزللنضال و تحتفل كوبا، والعديد من الدول الأميركية اللاتينية، ودول أخرى في العالم، اليوم الاثنين بذكرى رحيل هذ الثائر الأرجنتيني الكوبي إرنستو تشي جيفارا، الذي اغتيل في التاسع من أكتوبر عام 1967 في منطقة "لا إيجويرا" في أدغال بوليفيا بأيدي قوات أمنية. غير أن جيفارا، رغم مرور 5 عقود على رحيله، ترك تاريخا حافلا من النضال فى السطور التالية 20معلومة تتعلق بحياته وكفاحه 1_ولد جيفارا في 14 يونيو 1928 في روزاريو بالأرجنتين لعائلة ليبرالية من الطبقة الوسطى ذات أصول أيرلندية 2_كان مصابا بمرض الربو. 3_في عام 1951، أخذ إجازة من دراسته الجامعية، حيث كان يدرس الطب في جامعة بوينس آيرس، ليقوم بجولة في أميركا اللاتينية مع صديقه ألبرتو جرانادو 4_وصف تجربته في كتاب بعنوان "مذكرات دراجة نارية"، وخلال هذه الرحلة، اقتنع جيفارا "أن المساواة الحقة للشعوب تتحقق من خلال الاشتراكية". 5_في العام 1953، تخرج في كلية الطب بجامعة بوينس آيرس وشرع في رحلته الثانية في أميركا اللاتينية ودول أميركا الوسطى، وقادته رحلته إلى جواتيمالا 6_التقى جيفارا برفيق دربه فيدل كاسترو عام 1955 في المكسيك، وانضم لحركة "26 يوليو" التي يقودها كاسترو من أجل الإطاحة بالدكتاتور الكوبي فولجينسيو باتيستا 7_ في العام 1959نجحت الحركة ، و فر الدكتاتور الكوبي من البلاد بثروة تقدر حينها بنحو 300 مليون دولار. 8_ تم إعدام جيفارا، الذي كان في التاسعة والثلاثين من العمر عام 1967، على يد جندي بوليفي هو ماريو تيران، وعند اغتياله خاطبه جيفارا قائلا بجملة صارت مثلا شهيرا هي: "اطلق النار أيها الجبان، فلن تقتل سوى رجلا". 9_وفي كوبا يجري تكريمه في مدينة "سانتا كلارا"، التي تبعد 300 كلم شرقي العاصمة هافانا، ودفنت فيها رفات قائد الثورة واثنين من رفاقه. 10_يجري الاحتفال في ظل غياب الزعيم الكوبي، رفيق النضال فيدل كاسترو، الذي توفي في نهاية 2016، ويرأس تلك المراسم الشقيق الأصغر لكاسترو، راؤول. 11_في بوليفيا، تجري الاحتفالات، بحضور أبناء "التشي"، كما كان يطلق عليه، والرئيس البوليفي إيفو موراليس الذي اتهم وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" هذا الأسبوع "باضطهاد وتعذيب واغتيال" جيفارا خلال الأشهر ال11 من حركة التمرد التي قادها في بوليفيا. 12_تم إلقاء جثة الثائر الأرجنتيني في حفرة في بوليفيا، وعثر عليها قبل 20 عاما قبل إعادتها وسط مراسم تكريم إلى كوبا، حيث نظمت جنازة وطنية له.